Get Mystery Box with random crypto!

من فاتته صلاة الكسوف أو الخسوف؛ لا يقضيها؛ لأنها صلاة ذات سبب، | الفَوَائِدُ المُنتَقَاةُ مِن الكُتُبِ العِلمِيَّةِ والدرُوسِ والمُحَاضَرَاتِ واللِّقَاءَاتِ السلفيَّة

من فاتته صلاة الكسوف أو الخسوف؛ لا يقضيها؛ لأنها صلاة ذات سبب، وهو الكسوف أو الخسوف، فإذا زال السبب لا تقضى.
فالنبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم قال : فإذا رأيتم شيئاً من ذلك، فصلوا حتى ينجلي.

فإذا انجلى الكسوف أو الخسوف لا صلاة.

يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:

إذا لم يَعلم بالكسوف إلا بعد زوَاله؛ فلا يُقضَى؛ لأننا ذكرنا قاعدة مفيدة، وهي: أن كل عبادة مَقرونة بسبب إذا زال السببُ زالت مشروعيتها، فالكسوف مثلاً إذا تجلّت الشمس، أو تجلى القمر، فإنها لا تُعاد؛ لأنها مطلوبة لسبب وقد زال، ويعبر الفقهاء ـ رحمهم الله ـ عن هذه القاعدة بقولهم: سنة فاتَ محلها.
الشرح الممتع (٥/١٩٠).