Get Mystery Box with random crypto!

قال العلامة ابن القيم رحمه الله في ((الصلاة)) (ص: 331-332) : ( | كشكول عزالدين أبوزخار للبحوث والمقالات العلمية

قال العلامة ابن القيم رحمه الله في ((الصلاة)) (ص: 331-332) : ((الإيجاز والتخفيف المأمور به، والتطويل المنهي عنه لا يمكن أن يرجع فيه إلى عادة طائفة، وأهل بلد، وأهل مذهب، ولا إلى شهوة المأمومين ورضاهم، ولا إلى اجتهاد الأئمة الذين يصلون بالناس، ورأيهم في ذلك؛ فإن ذلك لا ينضبط، وتضطرب فيه الآراء والإرادات أعظم اضطراب، ويفسد وضع الصلاة، ويصير مقدارها تبعًا لشهوة الناس.
ومثل هذا لا تأتي به شريعة، بل المرجع في ذلك والتحاكم إلى ما كان يفعله من شرع الصلاة للأمة، وجاءهم بها من عند الله، وعلمهم حقوقها، وحدودها، وهيئاتها، وأركانها. وكان يصلي وراءه الصغير، والكبير، والضعيف، وذو الحاجة، ولم يكن بالمدينة إمام غيره)) اهـ.