Get Mystery Box with random crypto!

فتيات في البيوت بدون حياء في فترة دراستي الجامعية قبل ربع قرن | كشكول عزالدين أبوزخار للبحوث والمقالات العلمية

فتيات في البيوت بدون حياء
في فترة دراستي الجامعية قبل ربع قرن كان سكن طلاب يجمعنا بطلاب من مختلف البلاد ومن أنحاء متفرقة وثقافات متنوعة.
أحد الإخوة الأفاضل قال لي ما معناه في ذلك الوقت: أستحي أن ألبس الثوب الرياضي أمام والدي.
والنظر في حال كثير من بنات هذا الجيل تجد أنهن ليس عندهن هذا الحياء.
فالبنت البالغة والقريبة من سن البلوغ يحرم عليها لبس البنطال - خاصة الرياضي وبنطال ثوب النوم - أمام الأب والأم وكذلك الأخت فضلا عن الأخ فضلا عن خروجها به أمام البيت أو لبيت الجيران أو تخرج به للاستقبال أحد الأقارب.
وهذا الذنب الذي وقعت فيها هذه البنت للأب والأم نصيب.
والكارثة أن الأب من يدفع ثمن هذه البناطيل.
فإن كان لبس هذه البناطيل في البيت حرام ففي الشارع أولى بالتحريم.
أتعجب من هؤلاء الآباء الذين يوصلون بناتهم وهن لابسات البناطيل لأماكن الدراسة والعمل وكأنهم لم يكتووا في مرحلة الشباب بنار الشهوة.
فإذا تبلدت عندكم تلك الأحاسيس فتقيدوا بقيد الشرع، واتقوا الله في بناتكم واتقوا الله أن تفتنوا شباب المسلمين.
قال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ}.
كتبه: عزالدين بن سالم بن الصادق أبوزخار