Get Mystery Box with random crypto!

من خصائص الجمعة: ميز الله عز وجل الجمعة بجملة من المزايا، وخص | قناة الشيخ محفوظ بن الوالد (أبو حفص الموريتاني)

من خصائص الجمعة:
ميز الله عز وجل الجمعة بجملة من المزايا، وخصها بمجموعة من الخصائص منها:

١- أن يوم الجمعة هو خير يوم طلعت عليه الشمس.
٢- وفيه خلق آدم.
٣- وفيه أدخل الجنة.
٤- وفيه اخرج منها.
٥- وفيه تيب عليه.
٦- وفيه مات.
٧- وفيه تقوم الساعة.
قال صلى الله عليه وسلم: (خيرُ يومٍ طلعَتْ عليهِ الشمسُ يومُ الجمعَةِ، فيهِ خُلِقَ آدَمُ ، وفِيهِ أُدْخِلَ الجنَّةَ ، وفيهِ أُخْرِجَ منهَا ، ولا تَقُومُ الساعةُ إلا في يومِ الجمعَةِ) رواه مسلم.
وزاد مالك، وأبو داود وغيرهما بأسانيد على شرط البخاري ومسلم: ( وفيه تيب عليه، وفيه مات، وما من دابة إلا وهي مصيخة يوم الجمعة من حين يصبح حتى تطلع الشمس شفقا من الساعة إلا الجن والإنس.

٨- يوم الجمعة يوم عيد.
قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن هذا يوم عيد جعله الله للمسلمين فمن جاء الجمعة فليغتسل.)
رواه ابن ماجه وصححه الألباني.

٩- في الجمعة ساعة إجابة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله شيئا إلا أعطاه.
قال صلى الله عليه وسلم عن الجمعة: (فيهِ ساعةُ لا يُوافقها عبدٌ مسلمٌ وهو قائمٌ يصلّي يسألُ الله شيئا إلا أعطاهُ إياهُ وأشارَ بيدهِ يقللها) متفق عليه.

١٠- الجمعة هو يوم المزيد (رؤية النؤمنين ربهم) في الجنة.

روى الطبراني في "المعجم الأوسط عن أَنَس بْن مَالِكٍ، قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( أَتَانِي جِبْرِيلُ وَفِي يَدِهِ كَهَيْئَةِ الْمِرْآةِ الْبَيْضَاءِ ، فِيهَا نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ ، فَقُلْتُ: مَا هَذِهِ يَا جِبْرِيلُ ؟
قَالَ: هَذِهِ الْجُمُعَةُ ... وَهُوَ سَيِّدُ الْأَيَّامِ ، وَنَحْنُ نُسَمِّيهِ يَوْمَ الْمَزِيدِ .
قُلْتُ: يَا جِبْرِيلُ، مَا الْمَزِيدُ ؟
قَالَ: ذَلِكَ أَنَّ رَبَّكَ اتَّخَذَ فِي الْجَنَّةِ وَادِيًا أَفْيَحَ مِنْ مَسْكٍ أَبْيَضَ ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ مِنْ أَيَّامِ الْآخِرَةِ يَهْبِطُ الرَّبُّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَنْ عَرْشِهِ إِلَى كُرْسِيِّهِ ، وَحُفَّ الْكُرْسِيُّ بِمَنَابِرَ مِنْ نُورٍ، فَجَلَسَ عَلَيْهَا النَّبِيُّونَ.
وَحُفَّتِ الْمَنَابِرُ بِكَرَاسِيَّ مِنْ ذَهَبٍ، فَجَلَسَ عَلَيْهَا الشُّهَدَاءُ.
وَيَهْبِطُ أَهْلُ الْغُرَفِ مِنْ غُرَفِهِمْ ، فَيَجْلِسُونَ عَلَى كُثْبَانِ الْمِسْكِ ، لَا يَرَوْنَ لِأَهْلِ الْكَرَاسِيِّ وَالْمَنَابِرِ عَلَيْهِمْ فضلًا فِي الْمَجْلِسِ ، ويَبْدُو لَهُمْ ذُو الْجِلَالِ وَالْإِكْرَامِ ، فَيَقُولُ: سَلُونِي، فَيَقُولُونَ: نَسْأَلُكَ الرِّضَا يَا رَبُّ ، فَيَقُولُ: رِضَائِي أَحَلَّكُمْ دَارِي ، وأَنالَكُمْ كَرامَتي.
ثُمَّ يَقُولُ: سَلُونِي، فَيَقُولُونَ بِأَجْمَعِهِمْ : نَسْأَلُكَ الرِّضَا، فَيُشْهِدُهمْ عَلَى الرِّضَا.
ثُمَّ يَقُولُ: سَلُونِي ، فَيَسْأَلُونَهُ حَتَّى يَنْتَهِيَ كُلُّ عَبْدٍ مِنْهُمْ ، ثُمَّ يَفْتَحُ عَلَيْهِمْ مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ ) .
ورواه ابن أبي الدنيا في "صفة الجنة من وجه آخر ، وزاد : ( ... فَلَيْسَ إِلَى شَيْءٍ أَحْوَجُ مِنْهُمْ إِلَى يَوْمِ الْجُمُعَةِ لَا يَزْدَادُونَ نَظَرًا إِلَى رَبِّهِمْ إِلَّا ازْدَادُوا كَرَامَةً )
قال المنذري رحمه الله :
" رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط بِإِسْنَادَيْنِ أَحدهمَا جيد قوي وَأَبُو يعلى مُخْتَصرا وَرُوَاته رُوَاة الصَّحِيح وَالْبَزَّار وَاللَّفْظ لَهُ " .
وحسنه الألباني في صحيح الترغيب.

١١- فضل قراءة سورة الكهف فيها.
قال صلى الله عليه وسلم:
(من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة، أضاء له من النور ما بين الجمعتين) رواه الحاكم، وصححه الألباني.

١٢- صلاة صبحها في جماعة احب الصلوات إلى الله.
قال صلى الله عليه وسلم:
(أفضلُ الصلواتِ عندَ اللهِ صلاةُ الصبحِ يومَ الجمعةِ في جماعة.) صحيح الجامع.

١٣- سنية القراءة في صلاة الصبح يومها بالسجدة والإنسان.
(كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقرأُ في صلاةِ الفجرِ يومَ الجُمُعة: الم تَنْزِيلُ ،وهَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ [الانسان) متفق عليه.

١٤- صلاة الجمعة يومها.

١٥- فضل صلاة الجمعة وآدابها..
قال صلى الله عليه وسلم: ( مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَغَسَّلَ، وَبَكَّرَ، وَابْتَكَرَ، وَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا ) رواه الترمذي، وصححه الألباني رحمه الله.
ومن سنن وآداب الجمعة: ( الاغتسال، والتطيب، والسواك، ولبس جميل الثياب، والتبكير، والمشي إليها، وعدم التفريق بين المصلين، وتعمير وقت انتظارها بالصلاة، وقراءة القرآن، والذكر، والإنصات للخطبة، وترك اللغو، والقراءة في الجمعة بسورتي الجمعة ، والمنافقون، او الاعلى، والغاشية.