Get Mystery Box with random crypto!

سنتحدث اليوم عن #الضوابط_الأخلاقية للعملية البحثية وهي من أهم | قناة البحث العلمي

سنتحدث اليوم عن #الضوابط_الأخلاقية للعملية البحثية وهي من أهم الضوابط التي تتحكم في جدية البحث والإضافة العلمية والقيمية له، وهذه الضوابط الأخلاقية تكون ملازمة للبحث في جميع مراحله.

أولًا: الضوابط الأخلاقية أثناء تخطيط البحث:
١- أن لا تتطابق الخطة البحثية مع أي دراسة أخرى، وإن استدعت الضرورة التطابق أو التشابه يجب الإشارة الواضحة لذلك أثناء البحث ومبررات هذا التشابه والتطابق.
٢- تجنب أن تؤدي الدراسة أو البحث إلى إلحاق ضرر ظاهر أو محتمل لأشخاص آخرين بأي شكل من الأشكال .

ثانيًا: الضوابط الأخلاقية أثناء جمع البيانات:
وهنا يمكن حصر أغلبية اختراقات الضوابط الأخلاقية ، حيث يجد الباحث إشكالية التوفيق بين المعلومات المتاحة وآرائه وأفكاره ، بالإضافة إلى حصر المعلومات التي تخدم الموضوع دون إقصاء أي معلومة قد تغير أو تتحكم في صحة النتائج المطروحة.

ثالثًا: الضوابط الأخلاقية أثناء معالجة البيانات: إن المأزق الأخلاقي الأكبر الذي يتعرض له الباحث هو كيفية معالجة البيانات ، واستخدامها للوصول إلى النتائج الصحيحة والمنطقية للبحث، لذلك من عدم الأخلاق البحثية أن يتعامل الباحث مع المعلومة ليتوصل إلى نتائج تدعم أفكاره ومعتقداته مستخدما في ذلك المنهج والأدوات البحثية الخاطئة، هذه الممارسة تدخل في إطار التضليل وتغيير المسار البحثي عن المسار المنطقي والموضوعي.
ومن أهم الممارسات غير الأخلاقية التي قد يستخدمها الباحث في المعالجة التحليلية للمعلومات ما يلي:
١- التمسك بالنتائج ضعيفة الدليل والبرهان.
٢- أن يتجاهل الباحث كل الأدلة والبراهين التي تنفي النتائج المتوصل إليها.
٣- عدم سعي الباحث للوصول إلى البيانات التي تنفي صحة نتائجه.
٤- الذاتية والانحياز للأفكار والميول للباحث وذلك بالابتعاد عن الموضوعية التي تعتبر أساسا من أسس البحث العلمي

رابعًا: الضوابط الأخلاقية المتعلقة بالأمانة العلمية:
تصاحب الأمانة العلمية كل مراحل البحث العلمي لأنه في الأصل يجب أن يكون الباحث أمينا في أداء واجبه البحثي.. وتتنوع أشكال انتهاك الضوابط الأخلاقية في الأمانة العلمية حسب ما يلي:
١- الاختلاق أو الفبركة: أي أن يختلق الباحث نتائج غير واقعية دون أن يقوم بأي عملية بحثية.
٢- التزييف: تزييف النتائج المتعارضة مع نتائجه البحثية عوض أن يعبر أو يعدل في أدواته البحثية
٣- السرقة الكاملة: بأن يسرق الباحث عمل غيره بأكمله بحذف اسم صاحب العمل البحثي وتعويضه باسمه دون أي تغيبر في المحتوى أو في الأدوات البحثية.
٤- النقل الحرفي للبحث أو جزء منه (فقرات أو رسوم أو بيانات). أي أن يقوم الباحث بنقل حرفي للبحث أو جزء منه دون الإشارة إلى المرجع المستخدم، مع عدم التقيد بشروط الاقتباس والنقل من الأعمال العلمية الأخرى. أو أن يلجأ إلى استخدام رسوم بيانية أو صور دون إسنادها إلى أصحابها الأصليين.
٥- سرقة مجهود باحثين آخرين: أي أن يلجأ الباحث إلى إسناد عمل بحثي، قام به بالتعاون مع فريق باحثين ونسبه إلى نفسه مع أن العمل البحثي اشترك في انجازه وتعاون على إتمامه أعضاء آخرون لهم الحق فيه.

المصدر:
الضوابط الأخلاقية للبحوث العلمية بين الالتزام والخروق العملية/ نسيمة طويل