بعض الفرق بين عقائد الجهمية وعقائد الأشاعرة : 1- الجهمية قالوا | أكاديمية الكتاب والحكمة

بعض الفرق بين عقائد الجهمية وعقائد الأشاعرة :
1- الجهمية قالوا بالجبرفي كل شؤونه وأن الأعمال تنسب للعباد مجازاً.
أما الأشاعرة فقالوا الإنسان مختار في الأمور التكليفية وعليها الحساب ومجبور في الأمور التكوينية ولا حساب عليه فيها ، وأن الاعمال تنسب للعبد اكتساباً وتنسب لله خلقاً وتقديراً
2- عند الجهمية الإيمان هو المعرفة بالله بالقلب والكفر هو الجهل بالله والإيمان كامل لا يزيد ولا ينقص والعمل ليس شرطاً .
أما عند الأشاعرة فالإيمان هو التصديق الجازم والعمل شرط لكمال الإيمان بالزيادة كما أن الإيمان يزيد وينقص ويقوى ويضعف .
3- عند الجهمية علم الله حادث ، أما عند الأشاعرة علم الله قديم أزلي .
4- عند الجهمية الرب لا يوصف بصفات توجد في غيره .
أما الأشاعرة فالرب يوصف بصفات غيره على الحقيقة إذا كانت من صفات الكمال وعلى المجاز والمشاكلة اللفظية إن لم تكن من صفات الكمال .
5- عند الجهمية الله لا يسمع ولا يبصر نفسه وليس له سمع ولا بصر.
أما عند الأشاعرة فالسمع والبصر صفتان واجبتان لله ، والله يسمع ويبصر نفسه
6- عند الجهمية الله لا يقول ولا يتكلم ولا يكلم أحدا ولم يكلم موسى .
أما عند الأشاعرة فالله متكلم وله كلام ذاتي هو صفته الأزلية وهي صفة واجبة له ، وأن الله كلم موسى تكليما
7- عند الجهمية القرآن حادث مخلوق وان التلاوة والمتلو واحد والفعل والمفعول واحد.
أما عند الأشاعرة فالقرآن المدلول هو كلام الله غير مخلوق وتلاوة الخلائق لكلام الله مخلوقة وتدل على الكلام القديم .
8- الجهمية قالوا ليس على العرش استوى وليس في السماء إله .
أما عند الأشاعرة فالله استوى على العرش وهو بعلمه وسلطانه ورحمته في السماء والأرض وفوق العرش
9- الجهمية يقولون الله في الأرض بذاته وهو خال من بريته وغائب عنهم الله معنا بذاته .
أما عند الأشاعرة فالله بذاته لا يحويه مكان ولا تحده الجهات ومعيته لنا معية رحمة وعلم وقهر وفضل
10- عند الجهمية الله لا يُرى وما رآه أحد .
أما عند الأشاعرة فالله يُرى وقد رآه النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا وسيراه المؤمنون في الآخرة
11- عند الجهمية لم يتخذ الله خليلاً ولا يتخذ خليلاً من الخلق ولا كليماً .
أما عند الأشاعرة فاتخذ الله ابراهيم خليلاً ويجوز ان يتخذ من الخلق خليلاً آخر كما يشاء وقد كلم موسى تكليماً ويجوز أن يتخذ كليما آخر كما يشاء
12- عند الجهمية الجنة تفنى ونعيمها غير دائم والنار تفنى .
أما عند الأشاعرة فالجنة نعيم دائم لا يفني والنار عذاب دائم لا يفنى
13- عند الجهمية اسم الله مخلوق لذلك أضافوا في شهادة التوحيد كلمة (الذي اسمه ) فقالوا اشهد أن لا اله إلا الذي اسمه الله واشهد محمد رسول الذي اسمه الله
أما عند الأشاعرة أسماء الله قديمة غير مخلوقة وأسماء العباد حادثة
14- عند الجهمية ليس الله خالقا للأفعال ولا مدبرا ، كلام العباد غير مخلوقة . و لا جبّلة فالعبد غير مجبول .
أما عند الأشاعرة فالله هو خالق كل شيء وهو المدبر لكل ما حدث وما سيحدث ، والعبد مجبول على طبائع خلقها الله فيه وكلام المخلوق حادث .
15- عند الجهمية ليس خلق الله بالقول والأمر (كن )
أما عند الأشاعرة فالله يخلق بالجعل والتصيير ويخلق بكلمة (كن )
16- عند الجهمية لم يبلغ النبي عليه الصلاة والسلام جميع رسالات الله
اما عند الأشاعرة فالنبي صلى الله عليه وسلم أمين بلغ جميع ما أمره الله بتبليغه ، وأما ما سكت عن بيانه فهو مما لم يؤذن له بإعلانه
17- عند الجهمية ليس لله شهداء على الناس .
وأما عند الأشاعرة فالله جعل النبي صلى الله عليه وسلم وأتباعه شهداء على الناس في الدنيا والآخرة
18- عند الجهمية قالو بتولية الله الشيطان لأمره .
اما عند الاشاعرة فالشيطان عبد كلفه الله بالعبادة وبالسجود لآدم والإحسان إلى بنيه فأبي وعصى فأنظره الله إلى يوم القيامة ، ولم يجعل له سلطة على عباد الله المخلصين
19- الجهمية قالوا بوجوب العدة على المطلقة قبل الدخول .
الأشاعرة قالوا لا عدة على المطلقة غير المدخول بها وذلك بنص القرآن
20- عند الجهمية الرب لا يوصف بالمحبة والرضا
أما عند الأشاعرة فالله يحب ويرضى وله صفة المحبة والرضا كما ذكر في كتابه