و للحديثِ بقيّة24 {4} يوم الأربعاء 4-5-2022م اليوم هو الرا | #بصمة_عدنية
و للحديثِ بقيّة24
{4} يوم الأربعاء 4-5-2022م
اليوم هو الرابع من مايو و هيَ الذكرى السادسة لـ إعلان عدن التاريخي الذي كانَ اللبنة الأولى لـ ترتيب البيت الداخلي الجنوبي و تفويض قيادة جديدة بـ قيادة الوالد القائد الرئيس عيدروس قاسم الزُّبيدي.
اليوم هو ذكرى إعلان عن مكوِّن سياسي لـ مواصلة النضال السلمي و تسميته بـ المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي كانَ و لا زال الأمل الوحيد لـ شعب الجنوب العربي في تحقيق مطالبه السياسية و الاجتماعية و الخدماتية و انتزاعها من أيدي العصابات الزيدية مع طرد جحافلها العسكرية الداعشية الإرهابية خارج أسوارِ الجنوب العربي.
مضت ست سنوات مُنصرمة و لم نَصِل إلى الهدف المنشود كوننا اتخذنا من اتفاقيات الوهم و السراب الخادع سُلّمًا لـ الوصول إليهِ لم نستفق من غفلتِنا كي نُنجز أهدافنا بـ سُرعة دونَ الاستماع و الانصات لـ الإملاءات الخارجية القادمة من دولة الإمارات و المملكة العربية السعودية.
التبعية العمياء المُفرطة هيَ من جعلتنا نتخبط و نتبنى المشروع العربي الذي تخلَّ عنهُ أصحابه و باتوا يتحاورونَ في سلطنة عُمان مع الحوثي المجوسي الذي يتبنى مشروع الملالي في طهران.
أخبرونا لماذا لم تُغيّروا من نشاطات مجلسكُم الموقّر و تستفيدوا من الدروس الماضية و تجعلوا من قضيتكُم الجنوبية على أول درجات السُلّم فـ لـ تكُن القضية الجنوبية أولًا و المشروع العربي ثانيًا و لـ تجعلوا من الشعب الجنوبي وقودًا لـ انطلاقِكُم نحو تحقيق الهدف المنشود المُتمثّل بـ السيطرة على الأرض عسكريًا و سياسيًا و اقتصاديًا،و قولوها بـ ملء الفي دونَ مواربة: سُحقًا لكُم أيُّها الزيود و مُرتزقتهم سُحقًا لـ عصابة محمد دحلان و عصابة محمد سعيد آل جابر الشيطان و عسسهم في اللجنة الخاصة السعودية الإخونجية المُقرِفة التي دوّرت النُفايات العفّاشية القَذِرة كي تحكُمنا مُجددًا.
هل منكم رجُلٌ رشيد يُعيد الحق إلى نِصابه و يتحدث بـ شفافية مُطلقة و يسعى جاهدًا لـ غربلة أولئِكَ النائمين المُعطلين الخاضعين لـ إملاءات السفيه آل جابر و عصابته؟.
أما آنَ الآوانِ لـ تنشيط جلسات الجمعية العمومية الجنوبية بعدَ أن جمّدتموها لـ سنوات؟ فـ انخراط القيادة الجنوبية بـ مجلس القيادة الرئاسي الزيدي العفن لا يعفيكُم من مواصلة نشاطات المجلس الانتقالي الجنوبي في ربوع الجنوب العربي و تحريك الشارع الجنوبي ضد إخفاقات اللصوص الزيود الذينَ يُديرونَ حكومة المُغالطة (المُناصفة)و لا بُدَّ من فضحهم علنًا و زجّهم في السجونِ المُظلمة،كي نتحرر من عصابة الفساد إلى الأبد، اللهُمَّ هل بلّغت اللهُمَّ فـ اشهد.
