Get Mystery Box with random crypto!

و للحديثِ بقيّة24 {7} يوم السبت 7-5-2022م ما حدثَ ليلةَ ال | #بصمة_عدنية

و للحديثِ بقيّة24

{7} يوم السبت 7-5-2022م

ما حدثَ ليلةَ البارحة كارثة بـ كُلِّ المقاييس ناتج عن الطيبة الزائدة و حُسن النيّة التي يتمتع بها جنودنا الجنوبيين منذو سنوات، لم يتعلّموا من دروسِ الحياة سوى الرأفة و الرحمة بـ من يتم أسره من جنود الأعداء،لم يفهموا بأنَّ الحرب خدعة و لديها سيناريوهات مُتعددة، قد تنقلب عليكَ الطاولة في أيِّ لحظة.

ما حدثَ ليلةَ البارحة جريمة و غباء و غفلة رافقت الجريمة ضعف الانترنت و انقطاعه من المصدر، لـ يؤكد لنا جميعًا بأنَّ العصابات الحوثية المجوسية لها علاقة بـ أولئِكَ الإرهابيين القادمين من العربية اليمنية جُبن و ما تلتها من أحداث ليلةَ الأمس.

أخبرناكُم سلفًا بأنَّ العصابات الزيدية الأشرار القابعين في معاشق يُخططونَ ليلًا و نهارًا بـ التعاون مع العصابات الحوثية المجوسية لـ ترويض الشعب الجنوبي و زعزعة الجنوب العربي و اغتيال الكوادر الجنوبيين الأحرار، لم يفقهوا تنبهاتنا اليومية بأنَّ الحُذيفي عميل الحوثي المجوسي زعيم العصابات التخريبية يُخطط و يُدبِر من قصر معاشق لـ مجازر بـ حق الشعب الجنوبي خدمةً لـ مشروع اليمن الكبير الذي يتبنّاه الحوثي المجوسي في العربية اليمنية صنعاء، لم يُعبروا حديثنا عن الأمر الجلل بل وضعوا علينا علامة استفهام و أدرجونا في قفصِ الاتهام و قالوا عنِّ إخونجية غبيّة حوثية اصطنع الوطنية.

ما حدثَ ليلةَ البارحة في الضالع الأبيّة هو خطأٌ جسيم و حصان طروادة من نوعٍ آخر،لم نُشاهده على مر العصور أو نتصفّحه في كُتب التاريخ لـ نقرأ عن حادثة مماثلة حدثت في الأزمنة الغابرة، كيفَ لنا أن نُحضر الدُب إلى كرمِنا كي يصنع ما اشتهاه أو ينالَ مُراده مِنّا؟ كيفَ لنا أن نترُك السلاح بـ أيدي المُعتقلين الأعداء و نوصلهم إلى بُغيتهم لـ يصنعوا ما صنعوه من إقلاق لـ السكينة العامة في الضالع الأبيّة و اغتيال خيرة قيادتنا الجنوبية؟،رحمهم الله و أسكنهم فسيحَ جنّاته و كانَ الله بـ عون الجرحى الجنوبيين و أبرأ جراحهم،اللهُمَّ آمين يا رب العالمين.

فـ لـ تكُن الحادثة درسٌ لـ جميع القوات الجنوبية أن يتمتعوا بـ الحيطة و الحذر الشديدين و يتصدّوا لـ جميع المُخططات و السيناريوهات عند الإمساك بـ مجاميع مُسلّحة هدفها زعزعة الأمنِ و الاستقرار و إقلاق السكينة العامة،و أن لا يستمعوا لـ أولئِكَ الضامنين،فـ الضمانات على من يحوز السلاح بـ يده ضربٌ من الجنون فـ من يمتلك السلاح و الذخيرة نيّته مُبيّته و لا يُمكن الوثوق فيهِ مُطلقًا مهما حاول المُتعاطفينَ معه أن يصنعوا لهُ الذرائع العُرفية و القانونية،اللهُمَّ هل بلّغت اللهُمَّ فـ اشهد.

و للحديثِ بقيّة24

رباب أحمد
https://t.me/rabab_ahmad