2022-07-19 17:08:14
كلمات / حسين العماد
(صنعاء) ثَكلىٰ من يَلمّ جراحَها؟
حتىٰ نرىٰ أفراحَها ومِزاحَها
***
ترنو إلىٰ (حسن العماد) جبالُها
والشوقُ غطّىٰ سَفحَها وبطاحَها
***
(عدن) الأسيرة في العباب سفينةٌ
لكنّها ما لامَسَتْ مَلّاحَها
***
و(تعزّ) تاقتْ للأسيرِ متىٰ ترىٰ؟
حسناً يَذرّ علىٰ (المخا) إصباحَها
***
لا تسألوا (المحويت) مال"لحوحها"
زادَتْ ثقوباً وافهموا إِلحاحَها
***
(عمران) تشبهُ في الحصارِ حمامة"
وبأسرهِ كسر العدو جناحَها
***
صاحتْ لهُ (البيضاء) صيحة عاشقٍ
فلتسمعوا في الأربعاء صياحَها ..!!
***
و(المهرةُ) البلهاء تلعن نفسها
فَتَفَهَّموا لعناتها ونواحَها
***
و(الجوف) تبحث عنهُ ثم تفاجأتْ
لما رأتْ في (مأربٍ) مصباحَها
***
سألتهُ (مأرب) وهي لا تدري متىٰ
قد يطلقون سراحهُ وسراحَها
***
هل أنت من (إبّ) التي قالتْ: كفىٰ !
والكفّ يحمل في(السحول) سلاحَها
***
لم تشكُ في الصيف(الحديدة) حَرّها
بل كان أسركَ يا أخي ذبَّاحَها
***
زادت بأسركَ (حضرموت) خسارةً
باعتكَ لكٰنْ لم تجدْ أرباحَها
***
نادتكَ (صعدة) إن سمعتَ نداءها
فاشرح لجدران السجون كفاحَها
***
سَلْ (حجة) المهديّ نجل المرتضىٰ
كم مرة" فَتَحَتْ لأجلكَ راحَها
***
غارتْ عليكَ وقد مررتَ ب(شبوةٍ)
لمَّا غزاها المعتدي واجتاحَها
***
واستفسرت (لحجٌ) و (أبين) عنكَ مِن
زوارها ، واستفسرتْ سواحَها
***
و(الضالعُ) انفطرتْ بكاءً سيّدي
و(ذمارُ)تشرب بالأسىٰ أقداحَها
***
تبكيكَ (ريمة) مُنذ عشرة أشهرٍ
حتىٰ سمعنا هاهُنا "نحناحها"
***
لكَ من رُبىٰ اليمن السعيد تحيةٌ
يا من تُقبّل في سجودِكَ ساحَها
60 views14:08