Get Mystery Box with random crypto!

ممّا جاء في المحاضرة الرمضانية السابعة للسيد القائد للعام 1444 | الإدارة العامة للأنشطة الطلابية - جامعة صنعاء

ممّا جاء في المحاضرة الرمضانية السابعة للسيد القائد للعام 1444 هـ

تلخيص/ مرام صالح مرشد

_ في قول الله تعالى: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ) من مميزات شهر رمضان عن بقية الشهور هو الشهر الذي أنزل الله فيه القرآن ويقول الله تعالى عن القرآن: (هُدًى لِلْـمُتَّقِينَ).

_ مع التربية على قوة الإرادة والصبر والتحمل هناك المنهج الذي يرتبط به المتقون ويمشون على أساسه وهو القرآن وبذلك يتحقق لهم التقوى والوقاية من عذاب الله وسوء الأعمال السيئة في واقع الحياة.

_ شهر رمضان فيه ليلة القدر وهي بالتحديد الليلة التي أنزل فيها القرآن لقوله تعالى: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ) ليلة عظيمة الشأن ترتبط بالتدبير الإلهي لشؤون العباد ونزل القرآن من الله لعباده لإنقاذه لهم.

_ يخاطب الله نبيه بقوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا) فإذا أردنا أن نستوعب عظمة القرآن فلنتذكر أنه من الله فاطر السماوات والأرض.

_ ويخاطب الله نبيه بقوله تعالى: (كَذَلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ مَا قَدْ سَبَقَ وَقَدْ آَتَيْنَاكَ مِنْ لَدُنَّا ذِكْرًا مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا) مصيرك في الدنيا والآخرة يرتبط بطبيعة موقفك من هذا الكتاب.

_ من عظمة القرآن أنه المعجزة الخالدة الكبرى لنبينا فهي الشاهدة على صدق نبوته ورسالته وليست كبقية المعجزات يبقى أثرها فقط بل القرآن باقٍ بأكمله غير كل المعجزات.

_ أهل الباطل وفئات الكفر يرون في القرآن أكبر مشكلة أمامهم عجزوا عن إخفاء أثره في الواقع ولكن بقي نوره وأثره وبركاته ويبين الله أهميته وقدسيته ومنزلته الرفيعة حتى في أوساط الملائكة وهم الأكثر معرفة لقدسيته وأهميته.

_ في نار جهنم أكبر عامل أوصلهم إلى جهنم هو الضلال ويقولوا يوم القيامة: (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ).

_ كل بديل عن القرآن وكل مايخالفه هو ظلمات أفكار ظلامية تحجب الإنسان عن معرفة الحق والحقيقة.

_ القرآن جعله الله تعالى شفاء كما قال عنه: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْـمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِـمِينَ إِلَّا خَسَارًا) له أثره العظيم في تزكية النفس وشقاء القلب من كل العلل السلبية التي تؤثر على سمو الإنسان وطهارة وجدانه.

_ الإنسان إذا انطلق بروح خاشعة مطمئنة واثقة بالله ينطلق قوياً بثقة وثبات وهو يشعر بالأنس بالله حتى في أصعب الظروف وفي مواجهة أصعب التحديات.

_ القرآن أساس النجاه والفلاح والفوز ولابد من تحقيق التقوى بالعلاقة الإيمانية فإيماننا به بما يعنيه لنا وما يترتب على ذلك لما ذكره الله عنه وعن شأنه وعلى المستوى العملي أن يكون لدينا اهتمام كبير بعنايته.

_ يسعى الانسان أن يتقن تلاوة القرآن حتى لو كان قد تقدم في العمر ففي شهر رمضان من أهم العبادات العناية بتلاوة القرآن لأن شهر رمضان هو ربيع القرآن والقرآن ربيع القلوب.

_ يجب أن يحرص الإنسان ألّا يفوته يوم واحد لا يسمع أو يقرأ فيه القرآن فقد جعل الله من أهم مافي الصلاة قراءة الفاتحة وقراءة القرآن معها وجعلها من لوازم الصلاة حتى لايعرض الإنسان ولايغفل عن القرآن ويبقى شيء إلزامي لقراءة القرآن في الصلاة.

_ في قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ) تلاوة القرآن كما هي مهمة لنا في التزكية فهي قربة عظيمة لله وفيها الأجر الكبير والعظيم من الله.

_ مع التلاوة يحرص الإنسان على التدبر فلا تكون تلاوة الغافلين بل يحاول أن يركز بذهنه مع التلاوة ويستعين بالله على ذلك فإذا تعود الإنسان أن يتلوا القرآن مع الشعور الذهني تصبح عادة وهي حالة خطيرة وتبعده عن الاتباع للقرآن.

_ في قوله تعالى:(كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ) يجب أن نوطّن أنفسنا على الاتباع للقرآن على مستوى العمل والتوجيهات فقد جاء في قوله: (وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) حتى ننال رحمة الله ونقي أنفسنا من عذاب الله لابد لنا من أن نتبع القرآن الكريم.

_ يجب أن ندرك مخاطر الإعراض عن القرآن الكريم ففي الدنيا ضنك المعيشة مع الشقاء والعناء وفي الآخرة النار لقوله تعالى: (كَذَلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ مَا قَدْ سَبَقَ وَقَدْ آَتَيْنَاكَ مِنْ لَدُنَّا ذِكْرًا) وقوله: (مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا).