Get Mystery Box with random crypto!

ممّا جاء في المحاضرة الرمضانية الرابعة والعشرون للسيد القائد ح | الإدارة العامة للأنشطة الطلابية - جامعة صنعاء

ممّا جاء في المحاضرة الرمضانية الرابعة والعشرون للسيد القائد حفظه الله للعام 1444 هـ

تلخيص/ مرام صالح مرشد

_ نعمة النطق باللسان ويتبع ذلك الكتابة وأهميتها في حياة الإنسان تبين لنا أن بإمكان الإنسان أن يستفيد من هذه النعمة في دينه ودنياه.

_ مجالات الاستخدام السيء لهذه النعمة والسيئون بدايةً هم الكافرين المشركين ويستخدمونها بدءاً بالإساءة إلى الله تعالى.

_ التسبيح لله مبدأ من أهم المبادئ وذكر من أهم الأذكار.

_ من مقولاتهم السيئة التي يقولونها نسبتهم للولد مع الله اتخاذ الولد مقولة كفرية أساءوا إلى الله بها وقد حذرهم الله في قوله تعالى: (وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا) وأنذرهم الله بقوله تعالى: (وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللهُ وَلَدًا).

_ في قول الله تعالى: (وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللهِ مَغْلُولَةٌ) يتهمون الله بالبخل وفي قوله: (لَقَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ) إساءات كبيرة وفي قوله تعالى: (انْظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُبِينًا) ومن الفئات الذين حذت حذو الكافرين في سوء استخدام نعمة البيان وفي خدمة الباطل فئة المنافقين وهي من أسوأ البشر كفراناً بهذه النعمة.

_ في قوله تعالى: (الْـمُنَافِقُونَ وَالْـمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْـمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْـمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْـمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) دوافعهم للنفاق متنوعة ولكن اتجاههم واحد وصدهم عن سبيل الله وفي قوله تعالى: (اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ فَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ) دعايات كاذبة وفية الظلال والمظلين وجاء التحذير للمؤمنين من سوء المستخدمين حتى لا يتورطوا كما تورط المشركين لأن الاستخدام السيء يعبر عن مساوئ كثيرة وله تأثيرات كثيرة.

_ التحذير من اليمين الفاجرة يمين الغموس
التي يستخدمها الإنسان بسبب الطمع أمر سيء ويجر إلى معاصي سيئة لقوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) فهي من كبائر الذنوب التي تحبط كل أعمال الإنسان ويشهدون الزور فقد أصبح الإنسان فاجر بسبب سوء الاستخدام لهذه النعمة.

_ كذلك الكذب يعد من سوء الاستخدام لنعمة النطق لقوله تعالى: (إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآَيَاتِ اللهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ)

_ البهتان كما جاء قوله تعالى: (وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْـمُؤْمِنِينَ وَالْـمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا).

_الهمز واللمز لقوله تعالى: (وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُـمَزَةٍ) ولقوله تعالى: (وَلَا تَلْـمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَـمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِـمُونَ) اللماز هو الذي يذكر مساوئ أعداءه لقوله تعالى: (هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ) الهمز واللمز كلاهما يتعلقان بالاستنقاص بالناس والحديث بالمعيب فيهم.

_ من أسوأ الذنوب التي تنتشر بين الناس وكثرت وانتشرت في أوساط الناس هي الهمز واللمز وقد أورد الله صفات الهمز واللمز كلها صفات كفر وصفات قبيحة فعندما تهمز وتلمز في الآخرين أنت تسيء إلى نفسك وتسيء إلى أمه أنت منها.

_ السخرية بالعبارات والتحقير والاستخفاف وقد قال الله في ذلك: (لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ).

_ كذلك من مساوئ الاستخدام الغيبة وقد جاء في قوله تعالى: (وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا) الغيبة هي أن تتكلم على الشخص في غيابه بما تتعيبه به ويكون الشيء صحيح أما الشيء غير الصحيح فهو البهتان.

_ النميمة وهي خطيرة والبعض يعتادها بل تصبح له حرفة ومهنة إذا سمع أي كلمة مستفزة أن يثير بنقلها إلى الآخر فلا يدخل الجنة نمام لأن النميمة من كبائر الذنوب التي تحبط صلاة الإنسان وبقية أعماله وفي الحديث قول رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله: (لا يدخل الجنة قتات) والقتات هو النمام.