Get Mystery Box with random crypto!

مليون خطبة جمعة وملايين الدروس والمحاضرات والكتب والمطويات لن | أفكار يجب أن تصحح

مليون خطبة جمعة وملايين الدروس والمحاضرات والكتب والمطويات لن تغير واقع الأمة طالما أن الخطاب مختل.

معظم الخطباء يطرحون الإسلام بشكل علماني وكهنوتي .. فهم غير معنيين بالشأن السياسي ولا يقدمون الإسلام بوصفه مبدأ للحياة والدولة والمجتمع.

وإن تناولوا أفكار الإسلام السياسية فإنهم لا يقدمونها كمعالجات بديلة للنظم القائمة وإنما يطرحونها بشكل نظري.

لا يمكن أن ننهض بالإسلام إلا إذا حملناه بوصفه وجهة نظر في الحياة ترتكز على أساسها كل الأفكار والنظم والسياسات والقيم والهوية.

الحديث عن جماليات الإسلام وما جاء به من قيم لا ينهض بالأمة مالم يربط بطريقة الإسلام التي تجسده في الواقع وهي الدولة وكل ما تعلق بها من أحكام كالجهاد والقضاء ونظام العقوبات.

إن العمل السياسي الحزبي وفق طريقة النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي يحقق النهضة ويقود إلى التغيير.
وهذا العمل السياسي لا يعترف بالنظم الفاسدة ولا يشارك فيها وإنما يعمل في الأمة وينشر الوعي السياسي فيها ويثقفها بالإسلام بشكل عملي وسياسي ويقودها بالفكر في صراع مع أنظمة الكفر لتغييرها ويستقطب أهل القوة كي ينحازوا إلى مشروع الأمة فيعطوا النصرة للدعوة الإسلامية ورجالها كي يقيموا دولة الخلافة الراشدة الموعودة.

(وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا).

: منذر عبدالله