2022-06-28 15:24:58
يوميّات الإمام القائد السيّد #موسى_الصدر
الزمان : 28/6/1969
برعاية الإمام موسى الصدر أقامت جمعيّة المقاصد الخيرية الإسلامية وإدارة المدرسة المهنية الحديثة للبنات في النبطية، معرضها المهني لمناسبة إختتام العام الدراسي، ألقى خلالها الإمام موسى الصدر كلمة تحدّث فيها عن مصادفة ذكرى سيدة النساء فاطمة الزهراء والمعرض المهني، وإمتدح النبطية وتحدث عن معركتنا مع إسرائيل.
المكان والزمان : 28 /6 /1975
ألقى الإمام كلمة في المصلّين قال فيها : "لو كنّا نريد حلَّ الأزمة بالسلاح لفعلنا لكن عملنا عندئذٍ لا يحلّ الأزمة بل يزيد في تمزيق الوطن".
وقد بادر الرئيس شارل الحلو الذي حضر إلى المسجد وشارك الإمام في إعتصامه بقوله لدى الإنتهاء من كلمته: " لو كان يجوز التصفيق في المسجد لصفّقت لك طويلاً، الإمام الصدر يُعطي المثل الأعلى في البذل أي في طريق العودة بلبنان إلى لبنان القيم والحوار وهو يعطينا المثل الأعلى لذلك وهذا حافز لنا على إيجاد الحلول".
وبعد الظهر وصل إلى المسجد كمال جنبلاط وقال للإمام الصدر: "إن شاء الله يكون إعتصامكم هو آخر سيف في حلِّ العقدة يا سماحة الإمام لأنّ هنالك عقداً يجب أن نشهر السيف لحلّها سواء بالإعتصام اللاعنفي بإسم جميع اللبنانيين الواعين أو بمساعي الخيّرين ونضال الناس في الدفاع عن أنفسهم خصوصاً في منطقة الشيّاح البطلة التي تحمّلت عدوان السلطة وصمدت، أي بالإعتصام على طريقة غاندي أو على طريقة الإمام علي بشهر السيف".
وقال الإمام : "منذ يومين قصفت منطقة الشيّاح بمدافع 120 ملم من منطقة سن الفيل فسقطت عليها 35 قذيفة، لنفرض أنّ هناك تراشقاً بين المتقاتلين في عين الرمّانة والشيّاح فهل يجوز قصف السكّان العزّل بمدافع الميدان". وأضاف: "كل ما نتمنّاه أن تكون الخطوة التي خطوناها جزءاً من مواقف العناصر الطيّبة لتخطّي الأزمة".
إجتمع علماء الشيعة في الجنوب برئاسة الشيخ موسى عز الدين وحضور عدد من المطارنة في دار المفتي الشيخ محمّد جواد شرف الدين، وأصدر المجتمعون بياناً يؤيّدون فيه الإمام الصدر في كل ّمواقفه الهادفة إلى التهدئة والإصلاح وحقن الدماء، ويناشدون رؤساء الطوائف اللبنانية والزعماء السياسيين أن يعملوا مع الإمام الصدر صفّاً واحداً لخير البلد، وناشدوا المسؤولين أن يضربوا بيد من حديد على أيدي العابثين والحاقدين ومسبّبي الفتنة ومثيري الشغب. ثمّ توجّه المجتمعون في موكب واحد إلى الكليّة العامليّة لمشاركة الإمام في الإعتصام.
وزّعت حركة المحرومين في صور بياناً دعت فيه الأهالي إلى التجمّع صباح الأحد أمام نادي الإمام الصادق للإنطلاق في مسيرة إلى بيروت لمشاركة الإمام الصدر في إعتصامه وتمنّت على الأهالي عدم حمل السلاح.
إجتمعت جبهة الأحزاب والقوى الوطنيّة والتقدميّة وأصدرت بياناً أيّدت فيه موقف الإمام الصدر في إعتصامه.
وفي منطقة بعلبك - الهرمل نزل مسلّحون إلى الشوارع يهتفون بحياة الإمام الصدر ويطالبون بتعيينه رئيساً للجمهوريّة. وفي محلّة السفري أقام آل القاق حاجزاً مسلّحاً ومنعوا السير على طريق بعلبك ومن تمنين حتّى قصرنبا فبدنايل، بيت شاما، حوش الرافقة، وقامت تظاهرات مسلّحة وقطعت الطريق العام.
وفي مدينة بعلبك توجّه مسلّحون عند الصباح إلى سرايا بعلبك بعدما أخلوها وإعتصموا فيها وأقيمت حواجز في الأحياء وقطعت الطرقات وتوجّهت وفود مسلّحة من بلدة النبي شيت إلى حيّ الجامع في رياق حيث إعتصم الأهالي ودخل مسلّحون مخفر بيت شاما وأخرجوا منه عناصره وإعتصموا فيه.
توافدت جماهير غفيرة من مختلف المدن والمناطق إلى مسجد الصفا وشاركت الإمام الصدر في إعتصامه ودوّنت عواطفها في سجل المشاركين.
الزمان : 28/6/1978
إستقبل الإمام موسى الصدر رئيس الحكومة سليم الحص وحضر الإجتماع الشيخ محمد مهدي شمس الدين، وتناول الحديث موضوع الجنوب والعراقيل التي تعترض بسط سيادة الدولة عليه، وعرض الإمام المضايقات التي يتعرّض لها أهالي النبعة.
https://t.me/afwajamal
164 views12:24