《 يوم التاسع هو : يوم عرفة ، وصومه سُنَّةٌ لجميع الناس ، سُئِلَ النبي ﷺ عن صوم يوم عرفة فقال-عليه الصلاة والسلام- : « يُكَفِّرُ اللهُ به السَّنَةَ التي قبله والسَّنَة التي بعده » فيوم عرفة ، يُسَنُّ صيامه للرجال والنساء ، إلا من كان في الحج ، فلا يصوم ، فيكون يوم عرفة مفطرًا ، هذه السنة ، أما غير الحجاج ، فالسنة لهم أن يصوموا إذا تيسر ذلك . 》
•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
|[ بيان الأجر المترتب على صيام عرفة ]|
❪ ❫ السُّـــ↶ــؤَالُ:
ما هي فضيلة من صام يوم عرفة ؟ .
❪✵❫ الجَــ↶ـــوَابُ:
《 من صام يوم عرفة له أجر عظيم ، ثبت عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- : « إن الله يكفر بصوم يوم عرفة السنة التي قبلها والسنة التي بعدها » يعني بشرط اجتناب الكبائر كما بينته الأحاديث الأخرى . 》
❪ ❫ السُّـــ↶ــؤَالُ:
هل صيام عرفة مُكَفِّرٌ للكبائر ؟ .
❪✵❫ الجَــ↶ـــوَابُ:
《 ظاهر السنة أنه للصغائر ، يقول النبي ﷺ : « الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان كفارات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر »
والصلاة أعظم من الحج ، والنبي ﷺ قال : « الحج المبرور ليس له جزاءٌ إلا الجنة » وقال ﷺ : « من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه » ويقول ﷺ :« إن الرب جل وعلا يباهي بأهل موقف عرفة الملائكة » يباهي بهم ويدنو فيقول ماذا أراد هؤلاء ؟ . ويقول ﷺ :« ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدًا من النار من يوم عرفة » . فهم يرجى لهم العتق من النار ، ويرجى لهم المغفرة مطلقًا ، لكن ظاهر الأحاديث ، أن الحج كغيره ، يغفر به الصغائر ، إلا إذا تاب من الكبائر ، ولهذا قال :« من حج فلم يرفث ولم يفسق » والحج من ضمن الوقوف بعرفة ، والذي لم يرفث ولم يفسق ، هو الذي قد تاب من الذنوب ، والذي يأتي ربه بغير إصرار على الذنوب ، فيكون حجه مكفرًا لسيئاته . 》
------------------------------------- (✹)- المصدر من هنـ↶ـا : [فتاوى نور على الدرب : للإمام /ابن باز - رحمه الله - : ج/١٦/ص/٤٥١ - ٤٥٤ ]