Get Mystery Box with random crypto!

- كان الحسن يقول: روي أن عمر بن الخطاب (رضي الله عنه ) قال: أي | أحمد عبد المنعم

- كان الحسن يقول: روي أن عمر بن الخطاب (رضي الله عنه ) قال: أيها الناس، اقرؤوا القرآن، وابتغوا ما عند الله (عزوجل)بقراءته، من قبل أن يقرأه قومٌ يبتغون به ما عند الناس.

- وكان يقول: إن الرجل إذا طلب القرآن والعلم لله (عزوجل)لم يلبث أن يرى ذلك في خشوعه، وزهده، وحلمه، وتواضعه.

- وكان يقول: رحم الله امرأ خلا بكتاب الله (عزوجل)، وعرض عليه نفسه، فإن وافقه، حمد ربه، وسأله المزيد من فضله، وإن خالفه، تاب وأناب ورجع من قريب.

- وكان يقول: أيها الناس، إن هذا القرآن شفاء المؤمنين، وإمام المتقين، فمن اهتدى به هدي، ومن صرف عنه شقي وابتلي.

- وكان يقول: إن من شر الناس أقوامًا قرأوا القرآن لا يعملون بسنته، ولا يتبعون لطريقته {أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون}.

لقد كان من تقدم يقرأ القرآن، ويقوم بالسورة منه طول ليلته، فإذا أصبح عرف ذلك في وجهه، وإن أحدكم يقرأ القرآن لا يتجاوز لهواته، والله سبحانه يقول: {كتابٌ أنزلاه إليك مباركٌ ليدبروا آياته}.
أما -والله- ما هو حفظ حروفه، وإضاعة حدوده، وإن أحدكم يقول: قرأت القرآن ما أسقطت منه حرفًا، كذب -لعمر الله- لقد أسقط كله، والله والله ما هؤلاء القراء ولا العلماء ولا الحكماء، ومتى كانت القراء تقول مثل هذا؟ إن الله (سبح)يقول: {إنا سنلقي عليك قولًا ثقيلًا} يريد -جل ثناؤه- العمل به، وقال (عزوجل): {فإذا قرأناه فاتبع قرآنه}؛ أي: حلل حلاله، وحرم حرامه، ولقد توفي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، وما استكمل حفظ القرآن من أصحابه (رضي الله عنهم ) إلا النفر القليل؛ استعظامًا له، ومتابعة أنفسهم بحفظ تأويله، والعمل بمحكمه ومتشابهه.

#آداب_الحسن_البصري_وزهده_ومواعظه ( 26)

رابط تحميل المقطع على التيليجرام

https://t.me/ahmed19871111/6838