Get Mystery Box with random crypto!

( المملكة الخفية التي تحكم العالم ) سلسلة نضال الجزء الخامس | أحسن القصص

( المملكة الخفية التي تحكم العالم )
سلسلة نضال الجزء الخامس *الإنتقام*
"نحن لا نستسلم بسهولة"

( الحلقة التاسعة)

بعدما أنتهت الجلسة الثانية ، أُعيد نضال إلى الزنزانة الإنفرادية، فظل يفكر هل ستستطيع اليزابيث أن تعثر على الأوراق؟ ، فقال في نفسه : هي الوحيدة التي ستخرجني من هنا، الماسونية وضعت أوراقها ولعبت لعبتها حان الوقت لألعب أنا أيضاً لعبتي، فمن يريد أن يصطاد الحر سيصبح هو المصيود.

وبينما نضال منهمك في التفكير فتح باب الزنزانة ودخل الرجلان الضخمان المقنعان إلى الزنزانة ، نهض نضال من مكانه وتراجع للخلف قائلاً: أنتما مرة أخرى!
قال أحدهم كنا نظن أن الضربات السابقة قد أنهكتك ،ولكن من الواضح أنها لم تكن قوية بما يكفي .
ضحك الأخر وقال: سنريه اليوم ک . . .
لم يكمل حديثه إلا ونضال يباشره بضربة قوية على أنفه حتى يصطدم بصاحبه من خلفه.
ثم أخذ نضال الكرسي الموجود بالزنزانة وباشر الأخر بثلاث ضربات متتالية على رأسه حتى أسقطه أرضاً وخلع قناعه ووجه له ثلاث لكمات قوية بوجهه ، ونظر إلى الأخر وهو ممسكاً بوجهه والنزيف بايناً على أنفه فوجه له ضربة بالكرسي على ظهره وأمسك به بقوة وضرب به عرض الحائط حتى سقط على الأرض ثم خلع قناعه وأمسك برأسه وكان يضرب برأسه على الأرض بعنف ، كرر ذلك ثلاثة مرات ،وكان يقول: هذه من أجل عبدالحميد، أتظنون بأننا لقمة صائغة ، فجأة دخل اثنان آخران إلى الزنزانة وهجموا على نضال كلاهما قاومهما نضال بالضرب
ولكنهما تمكنا من نضال وقيداهُ
ووجها له ضربات قوية، ولكمات على وجهه . . . قاوم نضال وضربهما ما بين لكمة وركلة .

فنهض الضخمان وعلى وجههما الدم فأخذ أحدهم الكرسي متوجهاً إلى نضال وهو مشغول في صراع الأثنين الأخرين فباشر الضخم بضربة قوية على ظهر نضال ، والأخر يهجم على نضال بشراسة ويقوم بضربة ونضال يحاول أن يتصدى للضربات الموجهه له ، وبينما نضال بتلك الحالة يتلقى الضربات بشراسة صرخ من بيده الكرسي : أبتعدوا . . .
وضرب نضال بالكرسي على دماغه أوقعت نضال أرضاً ، حاول نضال النهوض وعدم الإستسلام ولكن باشره الأخرون بركلات قوية على بطنه وظهره . . .
أنهك نضال من كثرة الضربات التي تلقاها .
فقام أحدهم بأخذ نضال من شعره ونهض به وقيده من خلفه موجهاً جسد نضال للأخرين ، فضربه الأول ببطنه والأخر بوجهه .
تقيئ نضال دماً ، ووجه أصبح مليء بالدماء .
فنظر نضال إليهم وقال : أقسم بأني سأقتلكم بيدي .
تشنج أحد الضخمين وقال: مازال يتكلم.
وضرب نضال ضربات قوية كادت تقتل نضال ، فأمسكه الأثنين الذين دخلا متأخراً قائلان له : الأوامر أن نعذبه فقط . . .أتركه الآن ستقتله .
فألقوا بنضال على الأرض وخرجوا الأربعة من الزنزانة .
نضال ملقي على الأرض يتألم كثيراً ، كان يشعر بأن أحشائه تمزقت ، لم يعد يملك أدنى طاقة ، يتقيئ دماً ، عضلاته مترهله .
فكان يقول وهو ملقي على الأرض : يارب طالما تمنيت الموت في سبيلك ، طالما حلمت بالشهادة . . .
يتقيئ دماً ثم يواصل مناشدته لربه : يارب إذا أستشهدت اليوم فهل هناك أحد سيأتي من بعدي يكمل ما قمت به ؟
يارب أنا لم أكمل الطريق بعد لم أكمل بعد . . .

يُتْبَع . . .