الرّسالة تقول.. "أمـي.. لو كانَ هُناكَ مزيدٌ من العدل في هذا العالم ، لكانَ هُناكَ إثنينْ منّا يتمُّ إعدامُهم الآن ! أنتِ مُذنبه مثلي أيضًا.. هل تتذكري عندما سرقتُ درَّاجة صبي مثلي ، وأحضرتُها إلى المنزِل.. لقد ساعدتني في إِخفائها حتى لايتمكّنَ أبي من رُؤيتها !
هل تتذكري عندما كنتُ أسرِقُ المالَ من محفظةِ أبـي أو من عندَ الجيران.. كنتِ ترافيقينني إلى السّوق لنصرفهَا !
هل تتذكري عندما كنتُ أحقق نتائج سيئة في الدّراسة ، وكنتِ تخفينَ ذلكَ على والدي حتى تمّ فصلي !
كنتُ وقتها مجرّد طفلٍ ، يحتاجُ إلى التّصحيح والتّوجيه وليسَ المسايرَة والمُوافقة.. بعدها أصبحتُ مُراهقاً مضطرباً غير متعلّمٍ يقضي معظمَ وقتهِ مع الفاشلين والسّوابق !
لكنّني سامحتكِ على كل شيء !
أُريدُ فقط أن تصلَ هذه الرّسالة إلى أكبر عددٍ من الأباء والأمّهات في العالم ، ليعلمُوا أنّ مايجعلُ الجميعَ جيدين أو سيئين هو التّعليم !!!
شكراً لكِ أمّـي لأنّكِ منحتني الحياة ، وساعدتني على فُقدانها ! .."