*كذبوا على دعبل الخزاعي* *متى سنتأكد قبل أن ننشر* ما كادت ا | أكاذيب منتشرة
*كذبوا على دعبل الخزاعي* *متى سنتأكد قبل أن ننشر*
ما كادت الولادة الميمونة لآية جمال الله ومرآة كماله الحسين بن عليه (سلام الله عليهما) تطل علينا حتى انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي قصيدةٌ (مشوَّهةٌ) منسوبةٌ ـ غفلةً أو ظلماً ـ لشمس الشعراء دعبل بن علي الخزاعي رضوان الله عليه!!
والقصيدة الأصل هي للشاعر نزار الكناني، من ديوانه *ليل تؤرقه الدموع*، غير انّ يد الجهل والتحريف عبثت بها فشوَّهتها، ثم نسبتها ظلماً الى شاعر الامام الرضا (سلام الله عليه) دعبل الخزاعي!!
وها نحن ندرج بعض الأبيات من القصيدة الأصل دفاعاً عن دعبل، وتصحيحاً للنسبة:
وقفَ الزمانُ على ضريحكَ سائلاً ماسرُّ يومٍ كلَّ يومٍ يخطرُ والناسُ تنحبُ بالمجالسِ كلّما اسمُ الحسينِ على المنابرِ يُذكرُ والمجدُ لايهوى البقاءَ بمعزلٍ إذ كان دوماً في مصابكَ يفخرُ أنتَ الذي ابقيتَ دينَ محمّدٍ ووهبتَ ربَّ العرشِ رأساً يُنحرُ قفْ يازمان الانَ فخراً للذي بدماءهِ أحنى الذينَ تجبّروا باقٍ على مرِّ السنينِ وكلّما ينهارُ جيلٌ ألفُ جيلٍ يظهرُ من آلِ بيتِ الطهرِ جاءَ محذّراً وبإسمِ ربِّ العرشِ كانَ يُكبّرُ ... هذا الحسينُ وكم حسينٍ عندنا مابال هذا البعضُ منّا يسخرُ أفلا يرونَ برغمِ كلّ جهودهمْ حبُّ الحسينِ مع الولايةِ يكبرُ فهو الطريقُ الى محبّةِ ربّنا وشراعُ مجدٍ للخلودِ ومعبرُ ... فهو الحسينُ ومنْ يسير بدربهِ ِيوم الحسابِ مع النبوّةِ يُحشرُ
