انتصار أبو عمارة كانت موظفةً في مكتب عباس يوم أن كان أمين سر ا | عكس التيار

انتصار أبو عمارة كانت موظفةً في مكتب عباس يوم أن كان أمين سر اللجنة التنفيذية ثم انتقلت إلى سكرتيرة مكتبه كرئيس السلطة ثم انتقلت سريعاً كالمسبحة التي فرطت عُقدها ، إلى وكيلٍ مساعد ثم لوكيل ثم تولت منصب عضوٍ في مؤسسة محمود عباس حتى عُيِّنت رئيسةً لديوان الرئاسة لوقتنا هذا

#بداياتها_مع_عباس

بدأت أواصر العلاقة بينهما تقوى في ظل اقامتها في العاصمة الروسية موسكو في تسعينيات القرن الماضي وقت رئاسة عباس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واستقبلته مراراً في بيتها حينها حتى أصبحت موطئ ثقته
وأمينة أسراره .

تعيينها لزوجها وابنتها وزوج ابنتها

#سفراء_للسلطة

استغلت انتصار منصبها وتوطيد علاقتها برئيس السلطة لترقية زوجها سعيد عيسى أبو عمارة من مديرٍ في وزارة التموين وقتها لوكيلٍ مساعد في ديوان الموظفين العام ، وبجهودٍ جبارةٍ منها تمت ترقيته لرتبة سفيرٍ دبلوماسي في وزارة الخارجية ثم سفيراً للسلطة في سلطنة عمان ثم انتقل لتولي منصب مديرٍ عام للدائرة السياسية في منظمة التحرير وصولاً لتعيينه برتبة محافظٍ في ديوان الرئاسة بدرجة وزير .

> عكس التيار:
وهذه ابنتها البكر منى سعيد أبو عمارة التي قامت أمها بتوظيفها برتبة مستشارٍ أول في سفارة السلطة بالعاصمة القبرصية نيقوسيا حيث تسكن ثم قامت بنقلها إلى كندا وتوظيفها سكرتيرة سفارة السلطة هناك هي وزوجها طارق شديد بالرغم من عدم امتلاكهم المؤهلات العلمية أو المهنية المطلوبة وصولاً لتعيينها سفيرةً للسلطة في كندا .
كنا نقول كأنها مزرعة الوالد لكن الحقيقة أنها أصبحت مزرعة الوالد والزوج والأبناء والعائلة السعيدة يتقاسمونها كما يقسم الوالد ورثته على أبناءه .

ويبقى السؤال الحاضر : #البلد لمين ؟