في نظري.. أصعبُ يأسٍ سمعتُ عنه كان في سورة غافر، وهو يأس أهل ا | إِصْلَاحُ أُمَّة..")
في نظري.. أصعبُ يأسٍ سمعتُ عنه كان في سورة غافر، وهو يأس أهل النار بعد دخولهم فيها؛ إذ تحوّل طلبهم من الخروج من النار كليةً: {فَاعتَرَفنا بِذُنوبِنا فَهَل إِلى خُروجٍ مِن سَبيل} إلى مجرد طلب تخفيف العذاب يومًا واحدًا فقط: {وَقالَ الَّذينَ فِي النّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادعوا رَبَّكُم يُخَفِّف عَنّا يَومًا مِنَ العَذابِ}، والأدهى والأمرّ أن اليأس لن ينتهي عند ذلك، فلستُ أدري ما مدىٰ حسرتهم بعد رد خزنة النار عليهم: {قالوا فَادعوا وَما دُعاءُ الكافِرينَ إِلّا في ضَلالٍ}.. يا رب سلِّم!