Get Mystery Box with random crypto!

من كام سنة مجموعة شباب توفى صديقهم في حادث [ بشمهندس أحمد شُقي | إِصْلَاحُ أُمَّة..")

من كام سنة مجموعة شباب توفى صديقهم في حادث [ بشمهندس أحمد شُقير ] فقاموا بتجميع خواطره كلها في كتاب وسمّوه ( خواطر فتى لم يرحل ) ونشروا الكتاب في أغلب المكتبات ، و دلوقت بقى الكتاب في الطبعة العشرين.. ومئات الشباب اتغيّروا بسبب الكتاب دا ورجعوا لربنا
[ منهم الشيخ أحمد جلال .. وقال كدا في خطبة ليه ].

والربح اللي بيجي من الكتاب بيطلّعوه صدقة جارية على روحه كل سنة لأهل فلسطين...

مِن سنة في شاب اسمه [ بشمهندس إبراهيم أحمد ] توفّى نتيجة حادث ، صاحبه جمّع كل فيديوهاته الدّينية ذات الأثر الطَّيب ونشرها بين الناس عشان تغيّرهم ، وبالفعل في عشرات الشباب اتغيّروا وتابوا إلى الله بسبب فيديوهاته وكلامه..
بل أنا أعرف ناس ختمت القُرآن في عام واحد بسبب كلامه ، واتغيّر حالهم 180 درجة.

فتحت من شوية لاقيت الكُتيّب دا أيضًا - اللي في الصورة - لبنت توفت [ من شهر ونص] ، صحابها جمّعوا كلامها في كُتيّب ، وجمّعوا دروسها ونشروها بين الآلاف ، ونشروا القناة بتاعتها بين المئات ، عشان يُزهر قبرها أجرًا..

البنت دي كانت قبل ما تموت دروسها كانت بتوصل بالكتير خالص لـ ألف شخص .. مجرد ما توفت وقبل ما توصل لقبرها كان كلامها وقناتها انتشرت بين 50 ألف شخص [ أنا شوفت دا بنفسي ] .. صحابها خدوا دروسها وكلامها ونشروه بين الكل..

فتخيّل تروح لقبرك تلاقي عملك بقى أجره أضعاف أضعاف ما كُنت تتوقع !

سيدنا عُمر بن الخطَّاب لما اشتغل في التجارة وشعر إنها هتشغله عن مجالس رسول الله وعن الحديث والقُرآن والوحي ، اتّفق مع صديق ليه إن كُل واحد فيهم يروح المجلس يوم، ويرجع يعلّم التاني اللي اتعلّمه..
فبقى سيدنا عُمر يروح المجلس يوم السبت مثلًا ،وفي نفس اليوم يزور صديقه ويعلّمه ما تعلّم .. وتاني يوم [ الأحد ] صديقه يروح المجلس وسيدنا عُمر يروح للتجارة .. ولما سيدنا عُمر يرجع البيت ؛ صديقه يزوره ويروح يعلّمه..

كان الحُب في الله هنا قائم على نقطة ثابتة [ لن أُنعّم في الجنّة إلَّا برفقتك.. فشدّني من ثيابي نحو الجنّة.]

محمد بن جعفر كان قاعد مرّة في مجلس فقال : يمدُّ أحدٌ منكم يدهُ في جيب أخيه [ صديقه ] ..فيأخذ ما شاء مِن ماله ؟

قالوا له : لا... [ مستحيل نسمح بكدا .]

فقال لهم : إذًا لستُم بإخوه في اللّٰه.

[ هنا قال المال بس .. فما بالك بالمجهود والوقت ! ]

المؤرِّخ العِجلي كان مرّة جالس في بيته ، فدقّ بابه صديقًا له ، وقال له : أُريدُ مالًا ، عليَّ دَين.

قال له المؤرِّخ العِجلي : نَعم... وذهب وأحضر له المال.

وبعد أن رَحل صديقه ؛ التفتَ فبكى.. فقالت له زوجته : تبكي! إذًا فلِمَ أعطيته المال !

قال لها المؤرِّخ : ويحك يا امرأة .. أتظنين أنّي أبكي على المال ؟

قالت له : وعلى ما تبكي !

قال لها وهو يبكي : أبكي لأنَّني جهلت حال أخي [ صديقي ] حتّى أحوجتهُ أن يسألني.

ابن مُفلح كان بيقول إن سيدنا عُمر بن الخطاب لما كان بيتذكّر صديقًا له بالليل .. كان يقول : ما أطول هذه الليلة.
[ بسبب شدّة الإشتياق والحُب الصادق ].

فإذا جاء الصباح وصلَّى الفجر .. تلفّت عليه يبحث عنه في كل زوايا المسجد ، فإذا رآه قام وضمّه ، وإن لم يجده ذهب يبحث عنه في الطرقات ، فإن لم يجده ؛ ذهب إلى بيته ودقّ بابه وعانقه.. واطمئنّ على دينه ودُنياه.

سبحان الله هكذا يكون الحُبّ في الله ..

أن تخاف عليّ من العِقاب .. وتُمسك بيدي وتُسابقني على الجنّة ، فإن رأيت منّي تقصيرًا قُلت لي [ اتّقِ اللّٰه ] ،
وإن مِتُّ أنا .. أكملت أنت أثري كي أصلَ أنا إلى علّييّن ..

فإذا كان الحُب بيننا مُشتعلًا ، والإيثار بيننا قد ظَهر ، علّمنا النّاس كيف يؤثر بعضُهم بعضًا...
فإن لم تتذكّرني بعد موتي .. فيا ضيعة العُمر برفقتك...