Get Mystery Box with random crypto!

هيئة التدريس بحامعة تعز تطالب الحكومة ورئاسة الجامعة حل مشاكهم | المرصد الاخباري

هيئة التدريس بحامعة تعز تطالب الحكومة ورئاسة الجامعة حل مشاكهم وصرف مستحقاتهم المالية

طالب العشرات من معيدين وموظفين وأعضاء هيئة التدريس في جامعة تعز، رئاسة الوزراء ورئاسة الجامعة  ، بضرورة حل جميع المشاكل المتعلقة بمستحقاتهم المالية وصرف كل رواتبهم المتأخرة ومنحهم الدراسية .
 
 جاء لك في إجتماع دعا له معيدون جامعة تعز وعدد من أعضاء هيئة التدريس، ناقش الكثير من المشاكل التي يواجهها المعيدون وأعضاء هيئة التدريس في الجامعة. 
 
وطالب المشاركون بإيجاد حلول لعدد من المشكلات والقضايا التي تواجههم وفي مقدمتها صرف مستحقاتهم من الرواتب والعلاوات داعيين كل جهات الاختصاص (الحكومة والجامعة والنقابة) القيام بدورها، في تحقيق زيادة المرتبات بما يتناسب مع الوضع المعيشي الحالي، والتدهور الاقتصادي وانهيار سعر العملة الوطنية وكذا صرف الرواتب المتأخرة.
 
كما تطرق اللقاء إلى وضع المعيدين الموفدين داخلياً الذين يدفعون نفقات دراستهم العليا على حسابهم الخاص، في الوقت الذي يبقى فيه هناك عدد كبير من المعيدين بدون تعزيز مالي، وآخرين منهم بدون قرارات تعيين منذُ سنوات، ويؤدون واجباتهم دون مقابل. 
 
وأكد البيان الصادر عن اللقاء على ضرورة "صرف كل الحقوق التي كان يتقاضاها الموفدون داخليًا، بما فيها تذاكر السفر، وبدل البحث عن المادة العلمية والطباعة وغيرها".
 
كما شدد المشاركين  في اللقاء على ضرورة تسويات المعيدين الذين حصلوا على قرارات التعيين بدون التعزيز المالي، بالإضافة إلى تسويات الترقيات الخاصة بأعضاء هيئة التدريس. 
 
 ولفت البيان إلى ضرورة إلغاء الجامعة "ما يسمى بالتفرغ الداخلي وتفعيل كل الامتيازات المقررة للتفرغ العلمي" ودعا في الوقت ذاته إلى "دفع تكاليف تحكيم أبحاث الترقيات الخاصة بأعضاء هيئة التدريس".
 
 كما طالب البيان وزارة التعليم العالي بصرف المنحة الشهرية الدراسية للمبتعثين عن الجامعة خارجياً بشكل مستمر مع كل المبالغ الأخرى الخاصة بالطباعة وغيرها".  
 
يُذكر أن  العشرات من أعضاء هيئة التدريس بجامعة تعز نفذوا  وقفة إحتجاجية ، صباح أمس الخميس، طالبوا فيها بإقالة قيادة الجامعة، وزيادة رواتب الموظفين، وطالبوا بمجانية التعليم وإزالة العبء المالي على كاهل الطلاب واسرهم.
 
ورفع المحتجون لافتات كتب عليها "الجامعة تُدار بالواتس"، و"نعم للكفاءة لا للمحاصصة"، ومطالبة الحكومة برفع الرواتب ".