Get Mystery Box with random crypto!

مكاسب الحوثي بالحرب جعلته يرفض السلام يحيى مهيم يتحدث الحوثي | المرصد الاخباري

مكاسب الحوثي بالحرب جعلته يرفض السلام
يحيى مهيم

يتحدث الحوثي في إعلامه وبين أوساط عناصره الموتورة برائحة الموت ولون الدم وزخرفة المقابر في روضات الشهداء حد وصفه ولا يتحدث عن وقف الحرب ووقف عسكرة المجتمع وقد يستخدم ألفاظا عن السلام من قبيل : (السلام المشرف) و( سلام السيادة لا سلام التركيع ) وغيرها من المصطلحات التي يستخدمها للاستهلاك المحلي وأما الحديث عن المعاناة التي سببها الاستمرار في حربه فهذا الحديث شئ من المحرمات .

ومنذ احتلال المليشيات الإيرانية للعاصمة صنعاء وهو في ذهنه أن تطول الحرب لأبعد مدى لعدة أسباب املاءها عليه المخرج الإيراني وأولها استنزاف دول التحالف وارهاقها من أجل قبولها في نهاية المطاف باي حلول تروق لصانع القرار في طهران .

والسبب الثاني من إطالة الحرب كما يرى محللون هو خلق ضغوط دولية على دول التحالف فيما يتعلق بالجوانب الإنسانية وان اليمن أصبح يمثل أكبر كارثة إنسانية على مستوى العالم ولذلك لا يتحدث المجتمع الدولي ولا يعنيه أن طائفة ( الحوثية) ذات أقلية راديكالية متطرفة تريد أن تحكم الأغلبية بقوة الحديد والنار وبتغيير ثقافة ومعتقدات اليمنيين وحضارتهم .

كما ان هناك سبب اخر أدى إلى إطالة الحرب في اليمن هو اشتراك الحوثي مع الإخوان في هدف السيطرة على الجنوب ولذلك يشن الجماعتين حملات إعلامية منسقة لشيطنة التحالف العربي واقحامه في الاحداث الساخنة في الجنوب وفي الساحل الغربي وكان آخرها أحداث منشأة بلحاف والجنود البريطانيين في المهرة والقواعد الإسرائيلية المزعومة في سقطرى والمهرة وتناول بعض الحوادث العرضية ذات العلاقة بالساحل في المخا و الوازعية والصبيحة وآخرها اعتداءات قاعدة العند .

ويقول الخبراء إن مليشيات طهران لا تنوي الولوج إلى معترك السلام بين المكونات العسكرية والمدنية والحزبية في اليمن لأنها تعرف انها طائفة أقلية في نسيج المجتمع اليمني حتى ولو هتف لها الملايين بالصرخة الإيرانية واحتشدوا بالالاف في مناسباتهم الطائفية فعناصرها وقياداتها معروفة ومميزة داخل أوساط المجتمع بالسرقة والتعالي على الناس وادعاء أنهم إعلام الهدى وبعقلياتهم الكهنوتية وأنهم مدعومون من الله .

ويضيف الخبراء أن الحوثي بعد كل جولة من المباحثات التي تعقد في الكواليس يضطر إلى التصعيد باستخدام السلاح الإيراني وكأنه يقول إذا أردتم السلام فاجلسوا على طاولة المباحثات مع طهران لانني معني بالحرب والتصعيد والتضحية بدماء اليمنيين حتى آخر طفل ولست معنيا بالسلام ولا حل الا حينما تفرضه املاءات الملالي .

وقال رئيس مركز فنار لبحوث السياسات عزت مصطفى إن ميليشيا الحوثي تلجأ عادة إلى زيادة استخدام سلاح الصواريخ والمسيرات في الحرب عندما تواجه انسدادا في حربها البرية وهو ما تواجهه على الأرجح عملياتها الهجومية باتجاه مدينة مأرب من فشل ذريع .

وأضاف “من ناحية تحاول الميليشيات الحوثية تهيئة المسرح العملياتي على الأرض عبر المزيد من الإرباك لمجمل المشهد وإحداث جلبة إعلامية تزحزح من خلالها الانسداد لصالح قواتها على الأرض. فمن الناحية العسكرية عادة ما تتسبب هذه الضربات في صدمة مؤقتة للحالة المعنوية في الجبهة المقابلة لها، إضافة إلى الضغط الشعبي الذي تواجهه القيادات العسكرية كما لاحظنا بعد الاستهداف الأخير للّواء الثالث عمالقة في قاعدة العند بلحج.

ومن الناحية السياسية فهذه الأعمال تدفع المجتمع الدولي إلى تجديد الدعوة لخفض التصعيد العسكري وفسح المجال للتسوية السياسية وهو ما يقيد ردة الفعل على السلوك الحوثي”.

وأضاف مصطفى أن “استهداف الحوثيين لمطار أبها جنوبي السعودية مرتبط بمحاولة الميليشيا الحوثية الضغط على الرياض لتحييد الضربات الجوية للتحالف عن معركة الميليشيا باتجاه مأرب، إذ من الواضح أن الغطاء الجوي أسهم بفعالية في معركة الدفاع عن مأرب وإسناد القبائل المدافعة عن المدينة وبعض المديريات المحيطة بها وكبد الميليشيا الحوثية خسائر كبيرة في محاولات استماتتها لاجتياح مأرب.

ويرى مراقبون أن فشل الحوثي في احتلال مارب أو زعزعة العمق السعودي من خلال ضرباتها الصاروخية والمترافقة مع الطيران المسير الذي يتم إسقاطه بشكل يومي كالحشرات داخل العمق السعودي وعلى أطراف الجبهات في الداخل اليمني قد أصاب المليشيات الإيرانية بالذعر واليأس من إرغام الحكومة والتحالف على الخضوع لشروطها التي تجعل منها في أي حكومة قادمة ثلثا معطلا كما يحدث في لبنان مع احتفاظها بسلاحها الإيراني في المستقبل لتركيع أبناء اليمن وإجبارهم على الشرب من التجربة الإيرانية المتطرفة في البلاد

المرصد الاخباري
قناة اخبارية _مستقلة
سرعة _مصداقية _تميز
#المرصد_الاخباري_عينك_على_الحقيقة
https://t.me/al_marsd_news