من خواص سورة البقرة: ابن بابويه والعياشي: عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه ع قال: «من قرأ البقرة وآل عمران، جاء يوم القيامة تظلانه على رأسه مثل الغمامتين، أو العباءتين». ـ عن عمرو بن جميع، رفعه إلى علي ع قال: «قال رسول اللّه ص: من قرأ أربع آيات من أول البقرة، وآية الكرسي، وآيتين بعدها، وثلاث آيات من آخرها، لم ير في نفسه وأهله وماله شيئاً يكرهه، ولم يقربه الشيطان، ولم ينس القرآن».
الآية [١] ـ علي بن إبراهيم، قال: مما علمناهم، ينبئون، وممّا علمناهم من القرآن يتلون. وقال: (الم) هو حرف من حروف اسم اللّه الأعظم، المقطع في القرآن، الذي خوطب به النبي (عليه الصلاة والسلام) والإمام، فإذا دعا به أجيب. ـ قلت لجعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع: يا ابن رسول اللّه، ما معنى قول اللّه عز وجل: (الم)؟ قال ع: «أمّا الم في أول البقرة، فمعناه أنا اللّه الملك». الآية [٢] ـ عن أبي عبداللّه ع، قال: «(الكِتَابُ): علي ع، لا شك فيه». (هُدىً لِلْمُتّقِين) قال: «بيان لشيعتنا». وقال: «كتاب علي لا ريب فيه». (هُدىً لِلْمُتّقِين) قال: «المتقون: شيعتنا». ـ عن أبي عبد اللّه ع، في قوله عز وجل: (الّذِين يُؤْمِنُون بِالْغيْبِ) . قال: «من آمن بقيام القائم ع، أنّه حق». ـ (ومِمّا رزقْناهُمْ يُنْفِقُون) قال: «ممّا علمناهم ينبئون، وما علمناهم من القرآن يتلون». فقال: «المتقون: شيعة علي ع، و الغيب فهو الحجة الغائب».