" لَتَعْلَمُ يَهُودُ أَنَّ فِي دِينِنَا فُسْحَةً ؛ إِنِّي أُرْسِلْتُ بِحَنِيفِيَّةٍ سَمْحَةٍ"
قالها النبي صلى الله عليه وسلم يوم أن سمح للحبشة باللعب يوم العيد إظهارا للمرح والسرور في هذا اليوم
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله " إِظْهَار السُّرُورِ فِي الْأَعْيَادِ مِنْ شِعَارِ الدِّينِ"
فطن شياطين الإنس لشعيرة الفرح للمسلمين في العيد؛ ذلك الفرح الذي لم يذوقوه ولن يذوقوه ماداموا على ضلالهم ؛
ذلك الفرح الذي حاولوا نيله و استجلابه بحفلات المجون والفسق وفعل شتى أنواع المعاصي فلم يفلحوا بل زادت حياتهم شقاءا على شقاء ، فسلطوا أراجوزات الفتاوى لكبت الناس والتنغيص عليهم بقرارات تحمل كل الحقد والضغينة للإسلام والمسلمين ...
لكن الله قادر أن يرد كيدهم في نحورهم
سنفرح نحن المسلمون في أعيادنا رغما عنهم
سنفرح نحن المسلمون لأن قدر الله فينا أن نفرح جزاء صومنا و عبادتنا وصبرنا على البلاءات في رمضان ..
سنفرح لأننا نرجوا من الله القبول ...
سنفرح نحن المسلمون رغما عنهم لأننا عباد الله
#البوصلة
تابعنا على التليجرام: https://t.me/AlboslaNet
