في الأحزاب: {إِذْ جَاؤُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا * هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا} والنبي عليه الصلاة والسلام في هذا الوقت العصيب، يبشرهم! يقول: (الله أكبر أُعطيت مفاتيح الشام.. الله أكبر أُعطيت مفاتيح فارس.. الله أكبر أُعطيت مفاتيح اليمن..)
التبشير بالخير منهج رباني ونهج نبوي، أمرَ اللهُ به نبيَّه صلى الله عليه وسلم بقوله: {فَبَشِّرْ عِبَادِ} والآيات الآمرة بالتبشير كثيرة: وَبَشِّرِ الَّذِين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِين وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُواْ أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْ
بل إن الله أنزل هذا القرآن بشرى.. {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ}
نحتاج اليوم إلى إحياء سنّة التبشير في أجواء القلق والاضطراب؛ فإنّ للتبشير أثرًا طيبًا في نفوس المسلمين، يمنحهم قوة ويزيدهم صلابةً في وجه أعدائهم.