° ° من الحديث الأول •°•°• حديث : ( إنما الأعمال بالنيات . | الفقه بالأدلة من الكتاب والسنة
° ° من الحديث الأول •°•°• حديث : ( إنما الأعمال بالنيات .. ) يُـبدأ به لأجل - تصحيح النية لمن بدأ بعمل . عند الشك هل فعلت أم لا : - إن كان بعد الفراغ من العبادة فلا أثر له لأن القاعدة : الشك بعد الفراغ لا يؤثر . . - إن كان في أثناء العبادة : • إن كان كثير الشكوك لا يلتفت حتى لا يفتح باب الوسواس • إن لم يكن كثير الشكوك : * فلو كان مجرد وهم .. شيء انقدح في ذهنه فلا يلتفت له لأنه أمر لا حقيقة له * وإن كان شكا حقيقيا فعندها : 1- يبني على اليقين على قول بعض العلماء مثل الإمام أحمد بن حنبل 2- أو على غالب الظن على القول الثاني و هوالأصح وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية لقول النبي صلى الله عليه و سلم : ( إذا شك أحدكم في صلاته فليتحر َ الصواب ثم ليبن ِ عليه ) . الهجرة من بلاد الكفر إلى بلاد الإسلام تكون : - مستحبة إذا كان المرء قادرا على إظهار دينه - واجبة إذا لم يكن قادرا على إظهار دينه . الهجرة من بلاد الفسق تكون : - واجبة إذا خاف الإنسان على نفسه أن ينزلق فيما انتشر في البلد من المعاصي - إذا لم يخش َ ذلك فالهجرة غير واجبة ، بل يقال لهذا المسلم اصبر خاصة إذا كنت مصلحا . . لو نشر الإنسان ثوبا نجسا ثم نزل عليه المطر فطهره لصحت طهارة الثوب وأصبح الثوب طاهرا حتى مع عدم وجود النية والقصد
• لأن هذا من باب الترك و التخلي ، فمتى خلا المكان من هذه القاذورات فقد طهر • أما الفعل الذي يُـقصد به التبعد ، فلا بد فيه من النية . .. 12