Get Mystery Box with random crypto!

*أجوبة عمدة الأحكام : *كتاب الطهارة :* ــــــــــــــــ | الفقه بالأدلة من الكتاب والسنة

*أجوبة عمدة الأحكام :

*كتاب الطهارة :*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

*عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله ﷺ يقول : (( إنما الأعمال بالنيات - وفي رواية : بالنية - و إنما لكل امرئ ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله و رسوله فهجرته إلى الله و رسوله ، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه ))*

ما المراد بالطهارة
الطهارة يُراد بها أمرين :
طهارة القلب.
طهارة البدن.


ما علاقة هذا الباب بكتاب الطهارة
أن له علاقة كبيرة لأن من الطهارة ما يحتاج إلى نية لصحته ومن الطهارة ما يحتاج إلى نية للثواب عليه.
فالوضوء و الغسل يحتاج إلى نية لصحته، فلا يصح وضوء بلا نية ، و لا اغتسال بلا نية ...


ما معنى : (( لكل امرئ ما نوى ))
أي ما لكل امرئٍ إلا ما نواه من خير أو شر و دنيا و أُخرئ


إلى كم قسم تنقسم النية
تنقسم إلى قسمين :

نية العمل، وهو الذي يتكلم عنه الفقهاء.
نية المعمول له، وهو الذي يتكلم عنه أهل التوحيد.


ما معنى الهجرة وهل الهجرة واجبة أو مستحبة وما حكم الهجرة من البلاد الفاسقة
الهجرة : الهجرة من الهجر وهو الترك، و المراد بها : الإنتقال من بلد الإنسان إلى بلدٍ آخر.
وعرفها بعضهم بما هو أخص، فقال : هي الإنتقال من بلد الكفر إلى بلد الإسلام.

الهجرة و اجبة أو مستحبة في هذا تفصيل ، فإذا كان الإنسان يستطيع أن يظهر دينيه، و أن يعلنه ولا يجد أحد يمنعه فالهجرة هنا *مستحبة.*
أما إذا كان لا يستطيع، فالهجرة هنا واجبة فهذا هو الضابط للواجبة و المستحبة.

البلاد الفاسقة إن خاف الإنسان على نفسه من أن ينزلق فيما انزلق فيه عامة أهل البلد فالهجرة واجبة و إن لم يخف، فالهجرة غير واجبة.
بل نقول : إذا كان في بقائه إصلاحٌ ،فبقاؤه واجب؛ لأن البعض إذا رأى فساد الناس خاف و هاجر.



ما هي أقسام الهجرة بإعتبار النية و القصد
الهجرة لله و رسوله.
الهجرة إلى دنيا أو امرأة.




*عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ : (( لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضا ))*

نفي القبول على معنيين :
1- نفي القبول نفي للصحة.

2- نفي القبول ليس نفياً للصحة.


هل نفي القبول نفي للصحة
فيه تفصيل :
الوجه الأول : يكون لترك واجب في العبادة أو فعل محظور، *فنفي القبول نفي للصحة. *
الوجه الثاني : يكون لغير ذلك، فنفي القبول *ليس نفياً للصحة*

ففي قول ﷺ : (( من أتى عرافاً فسأله لن تقبل له صلاة أربعين صباحاً )) هذا نفي للقبول، لكنه لا يتعلق بالصلاح، ولا يتعلق بترك واجب ولا بفعل محرم، و حينئذ لا يكون نفي القبول نفياً للصحة.


في الحديث : (( صلاة أحدكم )) هل تعم كل صلاة
نعم
لأنها مفرد مضاف فتعم كل صلاة، كالصلوات الخمس، و الجمعة، و الرواتب، و الوتر، وصلاة الجنازة، و النفل المطلق، كل هذا دخل في اللفظ؛ لأنه يشمل العموم .
يدخل في ذلك سجود التلاوة و الشكر؟
أن هذا ينبني على الخلاف، هل هما من الصلوات أم لا؟ فإن قلنا إنهما من الصلوات، دخلا في الحديث، و صار لا بد من الطهارة لهما، و المسألة على خلاف.
و أنا أختار أن سجود التلاوة لابد فيه من الوضوء، بخلاف سجود الشكر؛ لأن سجود التلاوة يأتي عن ترَوّ، و تمكن من الطهارة، بخلاف سجود الشكر يأتي بغتة فلا يتمكن الإنسان، و إن ذهب ليتوضَّأ فات وقته.


هل يؤخذ من الحديث أنه لو وضأه غيره لم تصح صلاته
أنه قال : (( حتى يتوضأ )) ، ولم يقل : (( أو يُوضئهُ غيره )) ، فلنا في ذلك أن نقول : إما على الغالب، أو من و ضَّأه غيره بإذنه فكأنما توضأ هو بنفسه ولهذا يُنسبُ الفعل للإنسان مع أن القائم به غيره ، و هذا كثير ، يقال : (( بنى عمرو بن العاص مدينة القُسطاطِ )) فليس معنى هذا أن عمرو بن العاص هو الذي أتى باللبِنِ و الطين و لكنه أمر غيره، أو أذن لغيره، إذن الظاهر أنه يصح.
ولا يقال : إن هذا استنابة في عبادة، ولا تصح الاستنابة في العبادة، فنقل العبادة هنا متعلق بنفس المتوضِئِ .
إنما الذي لا يَصِح أن كل شخص توضأ فيريد أن يُصلَّى عنه، أو يخشى على نفسه من البرد فأناب فلانا يتوضأ عنه.




*عن عبد الله بن عمرو بن العاص، وأبي هريرة، وعائشة رضي الله عنهم قالوا: قال رسول الله ﷺ : «ويل للأعقاب من التار» .*

ما معنى الأعقاب
الأعقاب جمُع عَقِب، وهو العرقوب، و هو مؤخَّر القدم و لذلك سُمي عقباً، و سُميت الرِجلُ قدماً، لأنها تتقدم عند الخُطا، و العَقِب يتأخر.


اذكري *فائدتين* من الحديث

.......





انتهت الإجابة

بارك الله فيكم


https://t.me/foaedomdatalahkam/932