Get Mystery Box with random crypto!

جَماعة التــبليغ ❍ قَـالَ العلّامـة صـالحُ الـفَوزَان -حَـف | اعتقاد الفرقة الناجية

جَماعة التــبليغ

❍ قَـالَ العلّامـة صـالحُ الـفَوزَان -حَـفظهُ الله- تعليقا على قول الإمام البربهاري -رَحِــمهُ الله- : (وإذا رأيت الرجل مجتهدا في العبادة مُتَقَشِّفاً مُحْتَرِقَاً بِالعِبادَةِ صَاحِبَ هَوَى، فَلا تَجْلِسْ مَعَهُ، وَلا تَسْمَعْ كَلامَهُ)


《… وهذا ينطبق على جماعة التبليغ الذين قد اغترَّ بهم كثير من الناس اليوم نظراً لما يَظهر منهم من التعبّد وتتويب العُصاة كما يقولون، وشدّة تأثيرهم على من يصحبهم، ولكن هم يُخرجون العُصاة من المعصية إلى البدعة، والبدعة شرٌّ من المعصية، والعاصي من أهل السنة خير من العابد من أهل البدع، فليُتنبّه لذلك، 》

[إتحاف القاري بالتعليقات على شرح السنة للإمام البربهاري)[2/229-232]


══════ ❁✿❁ ══════

وسُئل -حَـفظهُ الله-:

[ فضيلة الشيخ ؛ هناك بعض الإخوة ينتسبون إلى جماعة التبليغ، ويدعوننا كثيراً للخروج معهم، ويستدلون على كونهم على الحق بكثرة من يهتدون على أيديهم من الكفار وغيرهم في أنحاء العالم، فكيف نردّ عليهم؟ ]

الجواب:

《 نردّ عليهم بأن نقول: من الذي اهتدى على أيديهم في التوحيد؟ هل واحد من الكفار أو من المبتدعة أو من القبوريين اهتدى على يد جماعة التبليغ وترك الشرك، وتاب إلى الله من الشرك، وعرف التوحيد أو لا ؟

إنّما هم يُتوِّبون الناس من الذنوب، لكن الشرك لا يتعرّضون له قط ولا يحذرون منه، ولذلك تكثر في بلادهم عبادة الأضرحة والقبور ولا يتعرّضون لها، فما معنى ذلك؟!! وأيّ دعوة هذه؟! ثمّ إنّهم يُتوِّبون الناس من المعاصي ويُدخلونهم في البدع التي يسيرون عليها في منهجهم المعروف. 》


[سلسلة شرح الرسائل – الأصول الستة – ص 53 - 54]

•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•