Get Mystery Box with random crypto!

عقيدة أبنائي من عمر 10-12 سنة وما فوقها نتأكد من معرفته لكل | تربيه جيل الأمه



عقيدة أبنائي من عمر 10-12 سنة وما فوقها

نتأكد من معرفته لكل ما سبق، نستدرك ما فاتنا ونكمل عليه بشكل أوسع.

ملحوظة:
تتشكل المعتقدات لدى الطفل من خلال التجربة والتأمل والتعلم، وبتطبيق ذلك على أطفال عصر التكنولوجيا الذين لم يتم تربيتهم عقائديا كما ينبغي منذ مولدهم لانشغال الوالدين عنهم جزئيا أو كليا، ولا تترك لهم الأجهزة الإليكترونية وقتا لإعمال العقل في التفكر والتأمل في خلق الله وبديع صنعه ورحمته التي شملت كل الخلائق حولهم، مع حداثة سنهم حيث لا توجد لديهم حصيلة معلومات مستقاة من مواقف يومية حدثت معهم أو أمامهم وهي ما يطلق عليه البعض "التجربة الدينية، أو التجربة الإيمانية" والتي من خلالها يشعرون برحمة الله ولطفه ومِنَّته على خلقه، فطمست أدلة وجود الله الفطرية في نفوس الكثيرين من أطفال هذا الجيل مما يستوجب تعليمهم تلك الأدلة ليستقيم الإيمان في نفوسهم.

فكما قال ابن تيمية رحمه الله:
"إن الإقرار والاعتراف بالخالق فطري في نفوس الناس وإن كان بعض الناس قد يحصل له ما يُفسد فطرته حتى يحتاج إلى نظر تحصل له به المعرفة".

فلم يعد الكثير من الأبناء يسلمون بكونهم قد وُلِدوا مسلمين مأمورين بتوحيد الله وطاعته وطاعة رسوله ﷺ فيما أُمرنا به من التكاليف الشرعية، فيجب تعليمهم عن أدلة أصول ديننا وهي أدلة وجود الله الشرعية والعقلية والفطرية وأدلة صحة الدين الإسلامي، لأن كل أصحاب مذهب وعقيدة فاسدة يدعون أنهم هم أتباع الحق، وما دونهم باطل، ويجب تعليمهم أدلة صدق رسول الله ﷺ وأدلة صدق القرآن، ومحاسن الدين الإسلامي في تشريعاته؛ لكيلا يأتي المشككون ويوهمون أبناءنا أن الشرع يظلم المرأة في الميراث أو يخنقها بالحجاب وبقوامة الرجل، أو أن الإسلام دين وحشية حينما أمرنا الله بالجهاد وحد الردة.

فمن فاته تعليم الأبناء وتقويمهم في المراحل قبل سن العاشرة يجب أن يتحلى بمزيد من الصبر والحيلة حتى يستعيد تأثيره كقدوة ومحل ثقة من الأبناء، لأنه كما ذكرنا فإن في هذه المرحلة يتزايد تأثير المجتمع في شخصية الطفل من سن 10- 11 سنة، حتى إذا بلغ الصبي 12-13 سنة كان تأثير المجتمع في شخصيته أقوى من تأثير الوالدين، وتصبح عقلية الطفل نقدية تشكيكية حيث لا يسلم بالبديهيات ولا بالغيبيات ويمررها على عقله فيراها غير منطقية، ومع موجات التشكيك في أصول ديننا ونداءات الملحدين بالاكتفاء بالعلم والعقل كمصدرين وحيدين للمعرفة وللحكم على صحة كل القضايا من حولنا فلابد من بذل الجهد ليعود الابن لطريقة التفكير الصحيحة فيسلم لله ولرسوله ﷺ حيث يجب التسليم، ويُعمل عقله حيث يجوز له إعمال العقل.
ولن يكون هذا إلا بدراسة العلوم الشرعية فهو الذي يزكي النفس ويطهرها.

كما أنه في تلك المرحلة وحتى مع من تم تعليمهم كل ما سبق فيجب تحصين الطفل ضد الشبهات بتعزيز اليقين بأصول ديننا، لأن موجات التشكيك في الإسلام باتت تحاصرنا عبر كل وسائل الإعلام عبر القصص والأفلام والمجلات والمقالات والبرامج وربما يسمع الطفل تلك الشكوك والشبهات من الزملاء، بل ربما يسمعها من بعض الأصدقاء أو الأهل.

‏•••═══ ༻✿༺═══ •••

فمن فاته تعليم الأبناء ما سبق ليستدرك معهم ما فاتهم بحسب استيعابهم وإقبالهم، قبل أن ينتقل إلى المرحلة التالية، وهي:

الالتزام بمنهج محدد، حيث يتم دراسة كتاب من كتب العقيدة الميسرة للأطفال، وفي الأبناء من 14-16 سنة وما فوقها يمكنهم استيعاب كتب العقيدة التي فيها شيء من التفصيل، مثل كتاب العقيدة الميسرة للقاضي، وعقيدة الطفل المسلم لمحمود المصري، وكتب أكاديمية زاد.

يتم الترتيب لمجلس علم يومي مدته تتراوح بين 30-45 دقيقة بحسب إقبال الابن واستيعابه.
ويتم مدارسة إثنين أو أكثر من فروع العلوم الشرعية، مثال:
اليوم الأول: العقيدة والسيرة والحديث.
اليوم الثاني: الفقه وأسماء الله الحسنى والتفسير.
اليوم الثالث: العقيدة والآداب والأخلاق.

كما يوجد العديد من دورات العلم الشرعي التي تكفل تعليم العقيدة الصحيحة للطفل مثل:
من 6- 12 سنة: دورات د. عامر بهجت.
من 12-22 سنة: أكاديمية الجيل الصاعد.
من 16 سنة وما فوقها أكاديمية زاد.
#يتبع بإذن الله
#عقيدة_طفلي_من_عشرة_إلي_الثانيةعشرة
البوست

#دشيمامشرف
ممنوع إزالة اسم الدكتور