وقد ذكر العلماء العديد من المواضع التي ذكر فيها اسم النبي ﷺ، مرة بذكر اسمه الصريح، ومرة بذكر وصف لا ينطبق إلا عليه ﷺ، ورغم أنهم كلما استطاعوا تحريف موضع حرفوه ولذلك تجد بعض العلماء القدامى يذكرون مواضع في التوراة والإنجيل ليست موجودة الآن، لكن رغم كيدهم مازال هناك مواضع أخرى لا زالت تبشر بنبوة النبي ﷺ وقدومه.
جاء في إنجيل يوحنا الإصحاح السادس عشر الفقرات 16-17: "إنَ خَيراً لَكُم أنْ أنْطَلِق لأني إنْ لمْ أذْهَب لم يَأتِكُم الفَارْقَليط فإذا انْطَلقتُ أرسَلتُه إليكم فَإذا جَاءَ فَهو يُوَبخُ العَالمَ عَلى الخَطيئة، وإنَّ لي كَلاماً كَثِيراً أُرِيدُ قَوْلَه، وَلكِنكُم لا تَسْتَطِيعونَ حَمْلَهُ لَكِنْ إذَا جَاءَ رُوحُ الحَقِ ذاك الذي يُرْشِدَكم إلى جَمِيعِ الحَق لأنه ليسَ ينْطِقُ مِن عِنْده، بل يتَكلمُ بما يَسْمعُ ويُخْبِرَكم بكُلِ ما يأتي".
وفي إنجيل برنابا في الباب 22 جاء فيه: "وسَيَبقَى هَذا إلى أنْ يَأتي مُحمد رَسُول الله الذي مَتىَ جَاءَ كَشَفَ هَذَا الخِدَاع للذينَ يُؤمنونَ بَشَريعةِ الله". #عقيدة_طفلي_من_عشرة_إلي_الثانيةعشرة