2021-11-21 18:01:58
حين خطّط و شاركَ مع أعضاء مجلس الشيوخ في إغتيال : " يوليوس قيصَر "..
فَبينَمَـا يتلقّـى قيصَـر الطّـعنات تُـلوَ الأخرى، إذ بـهِ يُشاهِد صديقه و أقرب الأقربينَ إلي قلبه .. "بروتوس" …
أخَـذ "قيصَـر" يُلوّح في الأفق أمَل النّجاه و يَرتَجي الاحتماء فيه ، و إذَا به يتلقّى منه الطعنة التي أردَتهَ قَـتيلا !.
وفي لحظة سقوطه على الأرض نظر «قيصر» إلى الخَـائـن وقال له : «حتى أنت يا بروتوس».
وهى صَرخَة تكَاد تُدَوّي في الكَون لتُعلـن أنّ:
ألَم الغَدر أشدّ من ألَم المَوت ، وأن طعنة الصديق يفوق وجعـها ألفَ طعنَة سِكّـين.
وفي لوحة من أعظم لوحات الفنّان الإيطالي
" فينتشنزو "
صوّر لحظة اغتيال يوليوس قَيصـر حين أطلق صرختَه الشهيرة : حتى أنت يابروتوس؟!
بينما كان (بروتوس) يشارك الغدر به ..
ليقول حينها : إذاً فـليَـمُـت القيصر !
450 views15:01