Get Mystery Box with random crypto!

إن أعظم المقامات المعنويَّة في السير إلى الله تعالى هو > ( وأش | الشيخ علي المياحي

إن أعظم المقامات المعنويَّة في السير إلى الله تعالى هو << مقام العبوديَّة >> ( وأشهدُ أنَّ محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ )

اذا تلاحظ وياي شلون قدموا عبده على رسوله - العبودية على الرسالة - وطبعا عبودية النبي (صلى الله عليه وآله) مو أي عبودية ، وما يوصل لمحمد وآل محمد اي واحد كائنًا من كان .

وكل ما قبل هذا المقام بمثابة المقدمةِ له .

فتزكية النفس وتهذيبها والبلوغ بها إلى أعلى حالات النقاء والصفاء ما هي إلا مقدمة لهذا المقام الشامخ ، وواضحٌ أنَّ التزكية من أوجب الواجبات العقليَّة والشرعيَّة .

فانت تجاهد نفسك وتترك الذنوب وما تخلي الغضب والشهوة والمعاصي ووو تسيطر عليك الى ان تنتصر على نفسك - وتكسر خشمها - علمود شنو ؟!
حتى تصير عبد لله ، هاي هيه !

وحتى التحلي بالفضائل ، والتخلق بالكمالات الأخلاقيَّة العالية مع علو شأنها ، وارتفاع مكانتها ما هي إلا مقدمة لنيل العبوديَّة والتحقق بها .

وبالتزكية والتخلق بالكمالات يصل العبد إلى << المقام المحمود >> وهو سرٌّ من أسرار الطريق ، وكنزٌ مدَّخرٌ في كهوفه ، ودرَّة من درر بحاره ، وهو يفضي إلى القربِ والعبوديَّة ، ولذا فعلى المؤمن أن يسعى لتحقيق ذلك ما امكنه ومفاتيحه ولاية آل علي والتوسل بهم (صلوات الله وسلامه عليهم ) .

بدون آل محمد كلشي ما يصير ، ولو شيسوي العبد من مجاهدات ورياضات وأذكار واخلاقيات ما يتقدم شبر !

السالفة كلها يمهم ، الدين كله يمهم والسلام .

د.الشيخ علي المياحي
https://t.me/ali11041