الخوف من الله في ايامنا حيث تشاع عشرات الطرق والاساليب لترب | الشيخ علي المياحي
الخوفمنالله
في ايامنا حيث تشاع عشرات الطرق والاساليب لتربية الطفل وتهذيب الاسرة وتتبارى عقول علماء التنمية البشرية والثقافة الاسرية للخروج بحلول ناجعة ووصفات ناجحة لحل المشاكل وعلاج الامراض تجد شيوع ثقافة العيب واختفاء ثقافة الخوف من الله تعالى
(يقول لهم ابوهم : عيب من الناس ولا يقول خافوا من الله)
وهذا لا ينطبق على الطفل فقط بل على الشباب والمراهقين والكبار ايضا .
ان من ابرز طرق التربية الصحيحة هو قانون الخوف من الله ، ينبغي على الاب او الام او الاخ ان يجلس مع عائلته ويقول لهم ان مشاهدة المسلسلات الفاضحة او الاغاني المحرمة حرام فخافوا الله . . .
ان الخوف من الله يصنع دعامة رادعة عن المعاصي والاسرة البعيدة عن المعاصي اسرة سعيدة لان الله سيلهمها الانس به ويحل جميع مشاكلها .
ايها الاباء والامهات علموا اولادكم ثقافة الخوف من الله واجعلوهم يخشون ناره ويتجنبون غضبه ويراعون عينه التي لا تنام ويراقبونه في خلواتهم وغرفهم الخاصة وامام شاشات حواسيبهم ونقالاتهم . . .
علقوا على جدران بيوتكم قطعة صغيرة تحمل قوله تعالى : ( أَ لَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّـهَ يَرى) لتجعلوهم يراقبوه .
ان الخوف من الله ثقافية راقية شرط ان لا تكون ثقافة ارهابيه علموهم ان عذاب الله جاء لردعك عن الخطأ وليس للانتقام منك .
علموهم ان الله يحبكم ويغار عليكم ومن حبه انه يحذركم الانزلاق في الهاوية ، حينها ستتحول ثقافة الخوف الى ثقافة عملية تعني انه يحبنا ويخاف علينا من غضبه . . .
قولوا لهم ان عذاب الله لشديد فاحذروا غضبه بترككم للمعاصي والخطايا حينها ستقطفون نتيجة خوفهم من الله فيبروكم ويعمروا بيتا سعيدا عامرا بذكر الله العظيم .
