بالعنب سَمُّوك ، والسّم أليم ليش ما رحموك ، وانتَ الرحيم دخيلك | الخادم علي خيري العبادي
بالعنب سَمُّوك ، والسّم أليم ليش ما رحموك ، وانتَ الرحيم دخيلك يا أبا عبدِ الله الصادق •• الناس شلون بيهم ما راعو علو شآنك رغم حقّك عليهم وينكرون إحسانك يل ماخذ باديهم وچف الصافحك خانك
جوهرك قرآن ، بس ما قروك وسيد الأكوان ، وما قدّروك دخيلك يا ابا عبد الله الصادق •• تضل تضوي أنوارك رغم رادو يحجبوهن عليك احرگو دارك والــ بالبيت رعبوهن و ألك ما فزع جارك وأديك بنار تعبوهن
للعقل نفّاع ، و هَمْ للنفوس وبالسماء انذاع ، صيت الدروس دخيلك يا ابا عبد الله الصادق •• لحد الآن مظلوم من لبعيد والمِنّه ٱسْتشهادك أجل يوم يا مَن باسمه مذهبنا وقليل الألك مهضوم واكو بيهم ولا چَنّه
سيدي احْرگنا لأجل غربتكم و زيِّد التسليم عد شيعتكم حتى نتحمّل ألم جمرتكم
ونسجر التّنور ، و ندخل حُفاة حُصِّلَت اْلصدور ، ارزقنا الثبات دخيلك يا ابا عبد الله الصادق •• هضيمه الذِبَح عُمرك إلَه تمثال يترمم وجرح بالروح گبرك وما يتضمّد إلّا بدم هدمُوُ لچن فِكرك صرح شامخ ولا يُهدم