أبي يا مهدي، لا يخفى عليكَ كَم أُحبَّ تلكَ اللحظاتِ التي أجِدُ فيها نفسي عندكَ كُلّما أضعْتُها في متاهاتِ الخطايا وازدحاماتِ البلايا: خاضعةً مُنكسِرَةً فقيرةً مُشتاقةً مُحتاجةً إليك، فتُرْسِلَ -بلُطْفِكَ- وجهاً من حنانِكَ على هيئةِ إنسانٍ يُؤمِنُ بكُلّي رغمَ ضَعفي، فيخلق في داخلي -باسمِكَ- قلباً آخراً ينبِض بوَطَنٍ من أمل، يردّدُ دونَ توقّف“أنا هديّةُ إمامِكَ، وبأمانتهِ أنت”. سيّدي، لا أعتَقِدُ أنّني سأحتاجُ أكثر، فلا تَحْرِمني. اللهم عجل لوليك الفرج ... 1.1K views10:04