قصيدة كتبتها اليوم أشارك بها إخوتي خدّام الإمام الحسين (عليه ا | علي عسيلي العاملي

قصيدة كتبتها اليوم أشارك بها إخوتي خدّام الإمام الحسين (عليه السلام) في ذكر بعضٍ من مناقب أمير المؤمنين (عليه السلام) في ليلة القدر الكبرى ، وطوبى لمن أدرك السعادة المُثْلى والرحمة العُظْمى متقرباً إلى الله تعالى بمدح مظهره الجليّ أبي الحسن علي (صلوات الله عليه) في أعظم الليالي لديه.

ليلةُ القدْرِ تنادي يا علِيْ
ونداءُ الكونِ فيها يا عليْ

إنَّها الليلةُ تعني "فاطماً"
فاطماً مَنْ قلْبُها كانَ عليْ

ليلةُ التسبيحِ والتسبيحُ فيْ
كلِّهِ بعضُ ظهورٍ لعليْ

إسْألوا جبريلَ عنهُ إنَّهُ
عرفَ التهليلَ منْ نورِ عليْ

ليلةُ القرآنِ والقرآنُ كمْ
آيةٍ فيهِ أشارتْ لعليْ

إنما القُرآنُ فينا صامتٌ
وتجلَّى ناطقاً باسمِ عليْ

فعلى الهاماتِ ها نرفعُهُ
وننادي : بعليٍّ بعليْ

مِثْلَ طٰه إنَّنا حالَ الدُّعا
نْسألُ اللهَ تعالى : بعليْ

وإذا ما أعسرتْ نائبةٌ
مثْلَهُ إنَّا ننادي : يا عليْ

إسمعوا بدراً ، وأُحْداً ، خندقاً
هاتفاتٍ "لا فتى إلاّ عليْ"

ما تُرى أحصي لكمْ من فضلِهِ ؟!
وامتدادُ الفضلِ خيطٌ منْ عَلِيْ

قيلَ :مَنْ آخى النبيُّ المصطفى ؟
قلتُ : مَنْ نفسُ الهُدى إلا عليْ ؟

قيلَ : مَنْ أنجبَ أعلامَ الورى ؟
قلتُ : زَوْجُ النورِ ذو النورِ عليْ

قيلَ : مَنْ كلَّمَ أجداثَ الثرى؟
قلتُ : شمسُ الأُفقِ عادتْ لعليْ

قيلَ : مَنْ يعني بِـ"بلِّغْ" ربُّنا ؟
قلتُ : بلِّغْ إنَّ مولانا عليْ

قيلَ : مَنْ لولاهُ ما منْ توبةٍ ؟
قلتُ : مَنْ أدَّى لها غيرُ عليْ

قيلَ :مَنْ "آدمُ" قدْ ناجى بهِ ؟
قلتُ : "نوحٌ" ما نجى لولا عليْ

قيلَ : "إبراهيمُ" في بردٍ غدا !
قلتُ : "موسى" شقَّ بحراً بعليْ

قيلَ : عيسى للسماواتِ اعتلى !
قلتُ : حبلُ اللهِ في الخلقِ عليْ

قيلَ : طٰهَ ما رأى لمَّا سرى ؟
قلتُ : إنَّ الآيةَ الكُبرى عليْ

قيلَ : قلْ ما شئتَ في حيدرةٍ
قلتُ : يكفيْ القولَ إنْ قلتُ "علي"

ذكرُهُ وَرْدٌ على ثغري زكَا
طيَّبَ الأنفاسَ والنفسَ عليْ

إنني قدْ جئتهُ في ليلةٍ
خيرُها قطْرةُ خيرٍ مِنْ عليْ

ليلةٌ واللهِ لا يبلغُها
في البرايا غيرُ منْ والى عليْ

فسلامٌ هيِ حتى فجْرِها
وطلوعُ الفجرِ "مهديُّ عليْ"

تمت بعناية الحجة عجل الله تعالى فرجه
٢٢ شهر رمضان المبارك ١٤٤٣هج

#يا_علي
#ليلة_القدر_الكبرى
#اللهم_عجل_لوليك_الفرج

https://t.me/AliOsailyAmily