[أحادي العيس عرِّجْ] قصيدة استشهاد الإمام الحسن العسكري (ع) ١/أحادي العيسِ عرِّجْ نحوَ سامرّا وعظِّمْ للإمامِ الغائب الأجْرا : أبوكَ سقَوْهُ كاساتِ الرَّدى غدرا قضى بالسُّمِّ مثلَ المصطفى الهادي ٢/سميُّ المجتبى غالوهُ بالسمِّ ينادي آهِ يا زهراءُ يا أمِّي فمَنْ ظلموكِ حقداً عاودوا ظُلْمي وها أمضي كآبائي وأجدادي ٣/بعمرِ جوادكُمْ قاسى أذى الظالِمْ وعانى في السجونِ كجدِّهِ الكاظِمْ فما الدُّنيا ؟! وتُشتَمُ عندَهُ فاطِمْ غريباً بينَ سيّافٍ وجلاّدِ ٤/وليَّ الثأرِ إنْ تحمِلْ لهُ صبرا فكيفَ الصبرُ للدامي على الغبرا حسينٌ قدْ فرى شمرٌ لهُ النَّحرا وتحتَ الخيلِ رضرضَ صدرَهُ العادي ٥/وإنْ تصبِرْ على المذبوحِ عطشانا فأينَ حفاظُكمْ لبناتِ عدنانا ؟! إذا ناشدنَ في الأرماحِ إخوانا وُكِزْنَ بنعْلِ سيفٍ أَوْ بِميّادِ (الرمح) ٦/أتسبى زينبٌ ياقوتَةُ المجدِ ؟! ويُضْربُ متنُها بالسوطِ يا مهدي ؟! عليها العسكريُّ بكى إلى اللحدِ فقدْ سُحِبتْ إلى الطاغي بأصفادِ ٧/إمامَ العصرِ ليتَكَ ظاهرٌ فينا ألا اقبلْنا وسجِّلْنا مُعزّينا ليومِ الحشرِ تبكيكُمْ مآقينا ونحنُ عبيدُكُمْ يا خيرَ أسيادِ.. #اللهم_عجل_لوليك_الفرج https://t.me/AliOsailyAmily 1.6K viewsedited 17:45