قصيدة (مواليد شعبان) شَعْبَانُ والأيَّامُ مِنْكَ تَغَارُ وإلى (هِلالِكَ) بالبَنَانِ يُشارُ كلُّ الكواكِبِ ساءَلتْهُ ولمْ تزَلْ بشُعاعِ غُرَّتِهِ البَهِيِّ تحَارُ أَهِلالُ :للأسرارِ فيكَ موانىءٌ فَمَتَى تُحَرَّرُ نَحْوَنَا الأسْرارُ؟ أهِلالُ حَدِّثْ ما تَكُونُ ؟ فإنَّنَا بإزاءِ وجْهِكَ يَا هِلالُ مَحَارُ(أصداف) فأجابَهَا والأُفْقُ يَرفُلُ بِالسَّنَا.. والأرضُ ترسُمُ خَدَّهَا الأزْهارُ في ثالثِي: جِبْريلُ مدَّ جَناحَهُ تِلقاءَ نُورٍ فِي السَّريرِ يُزارُ هذا "حُسينٌ" سِبْطُ أشْرفِ كائنٍ بِرَحَاهُ قُطْبُ المَكْرُماتِ يُدارُ في رابِعِي: ضَحِكتْ ثَنايَا فارسٍ هُوَ توْأمٌ والحيْدرُ الكرّارُ مَنْ مِثْلُ عبَّاسٍ ؟ وبَينَ ضلوعِهِ صلّــى الفِدا والجُودُ والإيثارُ في خامِسِي: زينُ العبادِ تشقَّقَتْ ثَفَناتُهُ فتَوارتِ الأقمارُ قدْ أشْرَقَ السَّجَادُ فاكتستِ الثَّرى حُللاً، ونَاجتْ باسْمِهِ الأسْحَارُ في لَيْلةِ "الحادِي" سَجَدتُ "لأكْبَرٍ" أمسَى يهيمُ بِحُسنِهِ الإكْبارُ ولَدَى اكتمالي: أشْرقتْ أنوارُ مَنْ بِمَنارهِ تُسْتكملُ الأنوارُ.. إنِّي أنَا شعْبانُ فِيَّ تشَعَّبتْ خيراتُهُمْ ، فهمُ هُمُ الأخيارُ آَلٌ هداةٌ ، طيِّبونَ ، قَماقِمٌ صِيْدٌ، وُلاةٌ ، حَاكمونَ، كِبارُ حُكماءُ، أشْرافٌ، أشدَّاءُ الوغى رُحَمَاءُ فِيما بيْنَهُمْ، أبرارُ غُررٌ، تقاةٌ، عابدونَ، أئمةٌ حججٌ، دُعاةٌ، سادةٌ، أطهارُ علماءُ، أعلامٌ ، مهابطُ وحيِهِ كُرماءُ ، أبوابُ النَّدى،أحرارُ للمصطَفَى المختارِ قَدْ أهديْتُهُمْ حسبي بِهِمْ أَنْ يفرَحَ المُختارُ! #مواليد_شعبان #اللهم_عجل_لوليك_الفرج https://t.me/AliOsailyAmily 3.1K views09:57