٦/بأبيسفيانِهمْحقدٌ شديدْ قرعَ الحمْزةَ مَيْتاً بالحديدْ** مثلَهُ قد عاوَدَ الفعلَ يزيدْ لحسينٍ وهْوَ في طشتِ المصابْ
٧/آهِ لكنْ ما رأى العمُّ الغيورْ أختَهُ تُسبى بقيدٍ للقصورْ أدخلوا زينبَ في دارِ الخمورْ فغدتْ تدعوهُ لكنْ لا جوابْ ؟!
*قال ابن عبد البر : لما رأى النبي صلى الله عليه وآله حمزة قتيلاً بكى ، فلما رأى ما مثل به شهق. (الاستيعاب لابن عبد البر بهامش الإصابة ج1/ 275ط 1 )
**...وأن أبا سفيان كان يضرب شدق حمزة بزُجِّ الرمح، ثم طلب من رفيقه أن يستر عليه هذه الزلة. الصحيح من سيرة النبي الأعظم (ص) - السيد جعفر مرتضى - ج ٦ - الصفحة ٢٥١.