2022-05-15 19:50:50
نشر جديد في استشهاد عم النبي مولانا الحمزة عليه السلام.
١/
يا بواكي الدهرِ قولي للرسولْحمزةٌ ما ماتَ في الدمعِ الهَمولْلَمْ نزلْ للعمِّ نبكي كالبتولْبدموعٍ أعْشبتْ فوقَ الترابْ٢/
كانَ للهِ وطــٰه أسدا"
أحُدٌ"
شاهدَ فيهِ "
أُحُدا"
نالَ شأْناً سيِّداً للشُّهداإذ هوى للأرضِ من غَدْرِ الحِرابْ٣/
ليسَ ننسى موقِفَ الهادي لديهْشاهقاً أصبَحَ يُجري مُقلَتيْهْ*
بعدَها كبَّرَ "
سبعينَ"
عليْهْخلفَهُ الأملاكُ ضجتْ بانتحابْ٤/
مثَّلتْ هِندُ بهِ تشفي الغليلْفنعتهُ أختهُ يا لَلْقَتيلْ !
حرَّ قلبي للتي فوقَ الهزيلْتركتْ جسمَ أخيها في اغترابْ ٥/
كبدُ الحمزةِ أبكتْ كلَّ عينْذكَّرتني كبِدَ المولى الحُسينْسهمُهمْ أخرجَ منها ثُلُثَيْنْودماها للسما صارتْ خضابْ٦/
بأبي سفيانِهمْ حقدٌ شديدْ
قرعَ الحمْزةَ مَيْتاً بالحديدْ**
مثلَهُ قد عاوَدَ الفعلَ يزيدْ
لحسينٍ وهْوَ في طشتِ المصابْ
٧/آهِ لكنْ ما رأى العمُّ الغيورْ
أختَهُ تُسبى بقيدٍ للقصورْ
أدخلوا زينبَ في دارِ الخمورْ
فغدتْ تدعوهُ لكنْ لا جوابْ ؟!
*قال ابن عبد البر : لما رأى النبي صلى الله عليه وآله حمزة قتيلاً بكى ، فلما رأى ما مثل به شهق.
(الاستيعاب لابن عبد البر بهامش الإصابة ج1/ 275ط 1 )
**...وأن أبا سفيان كان يضرب شدق حمزة بزُجِّ الرمح، ثم طلب من رفيقه أن يستر عليه هذه الزلة.
الصحيح من سيرة النبي الأعظم (ص) - السيد جعفر مرتضى - ج ٦ - الصفحة ٢٥١.
زجِّ الرمح : حديدة الرمح.
تمتْ بعناية الحجة عجل الله فرجه
https://t.me/AliOsailyAmily
2.5K views16:50