2023-06-27 22:21:49
نشر جديد
قصيدة لطم للمولى مسلم بن عقيل عليه السلام
بسْمَلةَ الفداءِ…
في طفِّ كربلاءِتتلوكَ كلَُ عينْسطَّرتَ بالإرادهْ…
في مصحفِ الشهادهْ(
لبيك يا حسينْ)
أنعمْ…
فيكَ قولا أكرمْ…
منكَ فِعْلا١/
يا مُرسَلَ السبطِ الأغَرْ…
تاهتْ بمعناكَ الفِكَرْفعنكَ رُوحُ المصطفى قَالَ لهمْ :
ذا ثقَتينِلتَ مقاماً أعْظَما…
سما بتاجٍ للسَّماقالَ الهدى :
هذا "
أخي "
فيا لها مِنْ رُتْبةِ !
كفى واللهِ في هذا كمالاوشأناً سرمدياً لنْ يُطالارسولاً شاءَكَ المولى حُسينٌإذاً قدْ شاءَكَ الباري تعالىمبعوثُهُ المفضّلْ…
والسيدُ المبجَّلْللهِ مِنْ سفيرْ !
فهيبةُ الرياسهْ…
وحُنْكَةُ السياسهْفي شخصِكَ الجديرْأقدِمْ…
لن تزِلاَّأكْرِمْ…
منكَ فِعْلا٢/
كمْ أرسَلُوا منْ كُتُبِ…
عجِّلْ أيا سبطَ النَّبيحتَّى إذا جئتَ لهُمْ بانتْ لكَ الخدائعُ
مالوا لدنياً ماكرهْ…فيها أضاعوا الآخرهْ
وكلُّ مَنْ ضيَّعَ درْبَ الحقِّ حقَّاً ضائعُ
ولكنْ رغمَ هذا لمْ تُبالِ
فَمَنْ همْ ؟ غيرُ أشباهِ رجالِ
همُ في الأرضِ وديانُ ظلامٍ
وفيها أنتَ راسٍ كالجبالِ !
مِنْ عسكرٍ وبيْعَهْ…أمسيتَ ضيفَ "طوْعهْ"
في وحدةٍ طريدْ
لكنَّ فيكَ باسا…قد أظهرَ العبَّاسَ
بعزمِهِ الشديدْ
أعظِمْ…فيكَ مِثْلا
أكْرِمْ…منكَ فِعْلا
٣/في وحشةٍ لَمْ تَخَفِ… فأنتَ جارُ النَّجَفِ
حالَ القيامِ والقعودِ كنتَ تدعو يا عليْ
طويتَ ليلاً عابدا…تُجري الدموعَ ساجدا
ومذْ غفتْ عيناكَ قال المرتضى : تعالَ ليْ
أتى حامي الحمى ربُّ المغارِ
وفي يمناكَ ألقى "ذا الفقارِ"
دعاكَ اهتفْ عليٌّ يا عليُّ
وقبلَ النارِ فاحشرهمْ بناري
قد كنتَ في صِفِّينِ…تجولُ في الصَّفَّينِ
تسقيهِمُ الحميمْ
قمْ وانسفِ الأعادي…نسفاً كقومِ عادِ
واجعلْهُمُ رميمْ
أَرْغِمْ…هِندَ ذُلاَّ
أَكْرِمْ…منكَ فِعْلا
٤/حتَّى إذا الفجرُ طلعْ…كوفانُ أضحتْ في هلَعْ
مِنْ رَجَّةٍ في أرضِها مِنْ وطْأةِ الحوافرِ
برزتَ يا ليثَ الشَّرى…ونفسَكَ الباري اشْترى
فرداً وهمْ في عدِّهمْ ليسَ لهُمْ منْ آخِرِ
بهمْ دمدمتَ من دونِ اكتراثِ
ففرُّوا منكَ في رُعْبِ الإناثِ
دعا ابنُ الأشعثِ الطاغي مديداً
وكوفانٌ غدتْ تُنشي المراثي
لكَ الحُسامُ ساميْ…أنساهُمُ الأساميْ
ولْتشهدِ السطوحْ
عَمَّمَها مناحرْ…دثَّرها مقابرْ
فلمْ تزلْ تنوحْ
تُطعِمْ…منهُ نصْلا
أَكْرِمْ…منكَ فِعْلا
٥/يا مسلمٌ جاءَ الأجلْ…فلبِّهِ عزَّ وجَلْ
في حُفرةٍ إذْ يئسوا من حيلةِ الصَّوارِمِ
هويتَ فيها واقفا…أذهلتَ موتاً زائفا
وهكذا المجدُ يَشقُّ الخُلْدَ في الخواتِمِ
إلى الطاغوتِ لمَّا قرَّبوكَا
ألا يا ليتَهُمْ ما جرَّبُوكَا
لهُ قدْ قلتَ لنْ تلقى سلامي
أنا ابنُ الطهرِ ، قلْ لي مَنْ أبوكَااا؟
فأصعدوكَ دامي…تقولُ يا إمامي
أفديكَ يا شهيدْ
رَمَوْكَ في الزمانِ…نجماً من التفاني
بهِ قضى يزيدْ
مُسْلِمْ…لمْ تمُتْ لاااا
أَكْرِمْ…منكَ فِعْلا
٦/سرنا على نفسِ الهُدى…للسبطِ أصبحنا فِدا
يا مسلمٌ تبقى لنا طولَ المدى مُعلِّما
فَرَغمَ قتْلٍ آزفِ…وَرغمَ جرحٍ نازفِ
يا مسلمٌ أحْييتَ للمولى حسينٍ مأتَما
لقد قادوكَ مغلولَ اليدينِ
وفي خدَّيكَ تُجْري دمعتينِ
فعينٌ قدْ بكتْ ظعنَ السبايا
وعينٌ قدْ بكتْ رأسَ الحُسينِ
عهداً وأنتَ عالمْ…نموتُ في المآتمْ
يا أوَّلَ الدموعْ
لنْ نتركَ المنابرْ…لنْ نخذلَ الشعائرْ
عنها فلا رجوعْ
مُلْهِمْ…دُمتَ فضلا
أَكْرِمْ…منكَ فِعْلا
#لطم_للمولى_مسلم
#اللهم_عجل_لوليك_الفرج
https://t.me/AliOsailyAmily
6.5K views19:21