2023-04-22 15:20:46
أبرز ما جاء في كلمة الإمام الخامنئي (دام ظلّه) في خطبة صلاة عيد الفطر
22/4/2023
الجمهورية الإسلامية سوف تواصل الدعم لفلسطين ونأمل أن يشهد الشعب الإيراني العزيز اليوم الذي سيصلي فيه جميع المسلمين من كافة الدول الإسلامية في القدس الشريف بحرية.
قبل عقود، قال ديفيد بن غوريون، وهو أحد مؤسسي الكيان الزائف: إنه عندما تنتهي قوتنا الرادعة سوف نضمحل، والآن يشهد العالم هذه الحقيقة، وإذا لم يحدث شيء آخر، فإنّ نهاية الكيان الغاصب قريبة، وهذا أيضاً من بركات تضحيات الشباب الفلسطينيين في الضفة الغربية وغيرها من المناطق المحتلة
يثبت الوضع الحالي في الأراضي المحتلة أنه كلما زادت مقاومة الشعب الفلسطيني وصموده في مختلف المناطق، صار الكيان الزائف أكثر ضعفاً، والسبب الرئيسي لهذا هو المقاومة الداخلية المباركة للشعب الفلسطيني، وتضحية شبابه وحملهم أرواحهم على أكفهم.
حضور عدد من الأوروبيين في البلدان التي تتبع الصهاينة، في دعم الشعب الفلسطيني، أمر مهم للغاية.
شهر رمضان هو الممهد لأرضية تقارب قلوب المسلمين من بعضهم بعضاً، فعلى مسؤولي الدول الإسلامية أن يغتنموا هذه الفرصة لتكوين الوحدة لدى الأمة الإسلامية والحد من الخلافات وحلها.
نشهد اليوم -بحمد اللّه- الأفول التدريجي للكيان الغاصب، والجميع في العالم يرون هذا، الكيان الغاصب في حالة أفول تدريجي، وسرعته تزداد يوماً بعد يوم، لقد بدأ هذا الأفول منذ سنوات لكن زادت سرعته في الآونة الأخيرة، وهذه فرصة كبيرة جداً.
قضية فلسطين ليست قضية إسلامية بحتة؛ إنها قضية إنسانية، فمن يعرف حقائق الأحداث في فلسطين-سواء أكانوا مسلمين أم غير مسلمين في العالم- سيكون خصماً للكيان الغاصب ويواجهه، وأنّ التجمعات المناهضة للصهيونية في اليوم القدس في أمريكا والدول الأوروبية هي نتيجة الكشف المتزايد عن جرائم الصهاينة الغاصبين.
شعب إيران الواعي والقادر، الذي هزم حتى اليوم مؤامرات أعدائه كلها، سيواصل إفشالهم وإحباطهم بعد الآن أيضاً، بحول اللّه وقوته.
إنّ تكتيك العدو اليوم هو: التزوير والتحريف والكذب وإلقاء الوساوس وإظهار ما يغاير الواقع وتحقير الشعوب وجعلها تسيء الظنّ في أنفسها وإخفاء القدرات والنقاط البارزة والمتألقة للشعوب، ينبغي أن نكون مواكبين العصر في معرفة حركة العدو وأساليبه وأن نعثر على طريقة إبطالها.
شهر رمضان بالإضافة إلى كونه شهر الطاعة والتقوى هو كذلك شهر الجهاد والنضال، ويوم القدس هو يوم نضال الشعب الإيراني، وقد أقيم بحمد اللّه هذا العام بمشاركة الشعوب الأخرى على نطاق واسع جداً.
اليوم، إذا ما كانت الأمة الإسلامية التي يقترب عدد أفرادها من ملياري نسمة، وهم منتشرون في أهم النقاط الجغرافية من العالم وأكثرها حساسية، لو كان هؤلاء عملوا بالأمر القرآني "الاعتصام بالحبل الإلهي"، لكانت الدول الإسلامية اليوم تخطوا نحو حل مشاكلها.
https://chat.whatsapp.com/EVyQ2zmcUWJANLsghrH9V1
1.0K views12:20