Get Mystery Box with random crypto!

ماذا بعد الحرب على الحجاب ؟ يحتل مشروع الحرب على الحجاب الاسلا | منشورات موسى الخوئي

ماذا بعد الحرب على الحجاب ؟
يحتل مشروع الحرب على الحجاب الاسلامي مساحة كبيرة نسبيا في جهود المنظرين وتنظيرات غرف الأفكار الغربية والاميركية منها بشكل خاص لسبب اولي يرد في تفسيرات اولئكم المنظرين اولها لان الحجاب بحسب وصفهم يعتبر شعارا اسلاميا ظاهرا يعكس التزام اصحابه باحكام الشريعة الاسلامية ومثل هذا الالتزام وفي حرب الحضارات يتعرض الى حرب ضروس من قبل السلطويين الاستعماريين الطامعين ببلاد المسلمين .
ولكن التعرض للحجاب ليس نهاية الطريق فهناك جهد محموم للوصول الى أعماق القيم والمبادئ والمقدس الاسلامي ومشروع سيداو المتبنى من قبل الأمم المتحدة والذي تبذل الجهود لفرضه على الشعوب المسلمة وتحت العناوين الخداعة لانصاف المرأة وتحريرها من التمييز والظلم بات مشروعا ظاهره فيه الرحمة وباطنه من قبله العذاب لتدمير الأسرة المسلمة وضرب المنظومة الاخلاقية والقيمية المحافظة على سلامة الكيان الأسري وصولا الى الرضوخ الى الانهيارات الكبرى التي تعيشها المجتمعات الغربية في عالم الأسرة والعلاقات النظيفة التي رسمتها الاديان السماوية عموما .
في تقرير احصائي صدر عن معهد بيو للدراسات والاحصائيات تشير الدراسة التي اجريت في 130دولة الى مايلي :

خلال العقود المنصرمة ، شهدت الولايات المتحدة تزايد عدد الأطفال الذين يعيشون مع والد واحد (ألاب او الام منفردين ) ، مصحوبا بانخفاض في معدلات الزواج...
وارتفاع ملحوظ في اعداد الولادات خارج أطار الزواج (منذ سنوات يعمل الغربيون على الغاء المنعكسات السلبية للولادات الحاصلة من سفاح )
في الولايات المتحدة يعيش ما يقرب من ربع الاطفال دون الثمانية عشر عاما في اسر وحيدة الأم او الأب وهذه هي النسبة الاعلى في العالم باتجاه اضمحلال الأسرة وضياعها
في الصين النسبة 3%
في نيجيريا 4%
في اميركا 23%
وتتناغم التطورات التي تشهدها الساحة الاجتماعية والتي يصار الى فرض قوانينها واعرافها على مجتمعات المسلمين مع ما ورد في بروتوكولات حكماء الصهاينة في تدمير كيان الأسرة في الامم الغير يهودية .
https://t.me/alkhoee/133