Get Mystery Box with random crypto!

+ ماذا تريد اميركا من شباب العراق ؟ خلال الاسبوع الجاري عقدت ا | منشورات موسى الخوئي

+ ماذا تريد اميركا من شباب العراق ؟
خلال الاسبوع الجاري عقدت الناشطة الأميركية في غرف الافكار الاستعمارية للبلدان الاسلامية Genieve Abdo ندوة توجيهية للسياسة الاميركية في العراق قدم لها الدكتور عباس كاظم ترسم بعض معالم السياسة التربوية والتوجيهية لشباب العراق .
جينف عبده هي باحثة ومؤلفة لعدة كتب عن الشرق الأوسط والعالم الإسلامي. هي زميلة زائرة في مؤسسات عديدة تعنى برسم الساسة الاميركية في العالم الاسلامي منها مؤسسة بروكينغز في الدوحة ومستشارة في البنك الدولي. كانت سابقًا زميلة أولى في المجلس الأطلسي، وزميلة غير مقيمة في مركز سابان لسياسة الشرق الأوسط في مؤسسة بروكينغز، وزميلة في برنامج الشرق الأوسط في مركز ستيمسون للأبحاث. في عام 2017، أصدرت عبده كتابها الأحدث "الطائفية الجديدة: الانتفاضات العربية وانبعاث الانقسام الشيعي السني".
الورقة المطروحة للسيدة عبدو حول مستقبل شباب العراق تم تسويقها ونشرها من خلال معهد بلدان الخليج العربية في واشنطن AGSIW . https://agsiw.org/the-long-game-in-iraq-shia-clerics.../
في مقدمة الورقة تقول السيدة عبدو :
(منذ ما يقرب من 20 عامًا منذ غزو التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة للعراق ، يقاتل جيل جديد من العراقيين من أجل رؤية ومصير مختلفين لبلدهم عن رؤية آبائهم. وبذلك ، شكلوا تحالفًا غير رسمي مع رجال دين عراقيين - وهو خروج جذري عن الاتجاه السائد في معظم الدول العربية ، حيث يسعى الشباب العلمانيون إلى نزع الشرعية عن القادة والمؤسسات الدينية. توحد رجال دين عراقيون بارزون مع نشطاء المجتمع المدني في خطوة من المحتمل أن تعيد تصوير الدولة العراقية. يرتكز هذا التعاون الجديد على أهداف مشتركة: إصلاح سياسي واقتصادي داخلي عميق ورفض التأثير الإيراني الأيديولوجي والسياسي في العراق.)
في النص وشروحه التالية نلاحظ مايلي :
-سعي امريكي لصناعة جيل منقطع عن جذوره .
-هذا الجيل بحسب الكاتبة اكتسب عنوانه وشرعيته في حركة تشرين وما بعدها .
-هذا الجيل لايؤمن بالايدولوجيات الدينية ومصدرها بحسب الكاتبة ايران .
- هذا الجيل تم تشكيله بمساعدة ودعم مراكز دينية مؤثرة في المجتمع .مشاركة رجال دين في دعم منظمات مدنية مدعومة امريكيا .وتذكر الكاتبة في مواقع متعددة دعم الرموز الدينية لحركات تشرين .
والحصيلة النهائية للمواصفات الشبابية المطلوبة من قبل غرف الافكار الاستعمارية هي ازاحة شباب المقاومة والايمان بالوطن والتراث ..تلك الجحافل التي تتعرض بين حين وحين الى قصف طائرات الامريكي المحتل الغاشم .


@alkhoee