في مواجهة كورونا الثقافة والاخلاق في المنشور السابق حول الحمل | منشورات موسى الخوئي

في مواجهة كورونا الثقافة والاخلاق
في المنشور السابق حول الحملة التخريبية التي تتعرض لها بلدان المسلمين ومنها العراق العظيم تفضل بعض الأعزة في مداخلاتهم بطرح بعض المقترحات الصائبة وحولها اقول :
-هذا التفاعل المسؤول امر جميل وبناء عندما ينبري المدافعون للدفاع عن اوطانهم وقيمهم ومُثُلهم واعراضهم دون تمييز فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته لا فرق بين كبيروصغير..امرأة او رجل ..مدني او عالم دين فالحملة الجائرة وتطوراتها وتداعياتها كالقادم النحس كورونا لا يستثني انسانا دون انسان ولا يعفي في الدفاع والتحصن احدا من الناس .
-ومتحورات الحملة التخريبية ايضا لن تقف عند سهرة ليلية لمطرب ماجن فالمشروع التخريبي واسع وعميق وخطير تتبناه مؤسسات غربية استعمارية وصهيونية اصلا بتخطيط مدروس وبرامج متلاحقة وادوات تواصل وتاثير عظيمة الفاعلية هدفها تحطيم وتدمير البنى الدينية والاخلاقية والاسرية خصوصا والجيل الشبابي والمرأة اساسا وارجو ان اوفق الى شرح التفاصيل في مقالات قادمة .
- خلف الاهداف المرحلية للمشروع التخريبي يكمن الهدف النهائي وهو هيمنة الطاغوت الشريرالغربي على شعوب العالم ..فالمنظرون الغربيون الذين كتبوا للصراع العالمي بين الحضارات كفوكوياما وهنكتنكتون ترقبوا مقاومة اسلامية وصمود متوقع من قبل الشعوب المسلمة بوجه تطلعات الطاغوت الشرير الزاحف نحو بلدان المسلمين .يعني ان الانسان المسلم سيكون عصيا على الاذلال والتركيع والاستعباد .
- الحل مرحليا تشكيل جبهة مقاومة ودفاع عريضة وواسعة تضم الجميع كل من موقعه وبقدر وعيه واستطاعته ومن منطلق الأسرة اولا وبالتعويل على الجيل الشبابي الناهض الذي يابى المهانة والضياع والعبودية لطواغيت الأرض .في الحديث الشريف ( لأن يهدي الله بك رجلا لهو خير لك مما طلعت عليه الشمس وما غربت )https://t.me/alkhoee/76