Get Mystery Box with random crypto!

+ ثورة الاسلام في الذكرى الثالثة والاربعين من قيام الثورة الا | منشورات موسى الخوئي

+ ثورة الاسلام

في الذكرى الثالثة والاربعين من قيام الثورة الاسلامية في ايران لا بد من مراجعة للاحداثيات الماضية والحاضرة التي واكبتها الثورة في محركاتها واسبابها وجذورها ومساحتها واختصرها في نقاط .
اولا :الثورة الاسلامية جاءت تتويجا لحركة ممتدة تاريخيا منذ عهد الاستعمار الغربي الاول لبلدان المسلمين بشقيها الشيعي والسني ومواجهات ممتدة للنفوذ والهيمنة الاستعمارية على الارض والفكر والثقافة والسياسة والاقتصاد.ويكشف ذلك معنى الزلزال الذي تحدث عنه الكثيرون من الاصدقاء والاعداء حول اهتزاز الأرض تحت اقدام الغزاة والمستعمرين .
ثانيا :الامام الخميني الراحل قائد الثورة ومفجرها رفض اعطاء الثورة خصائص اقليمية محددة بجغرافيا خاصة .انما هي حركة عودة الاسلام الى الحياة بعد ما يقارب القرن من سيطرة الاستعماريين وجهودهم المتواصلة لاستئصال الاسلام ..هذا الفهم الشامل كان اكثر وضوحا لدى الامام الراحل وقادة الخط الأول من الحركةالاسلامية والمناهضة للاستعمار كالشهيد السيد محمد باقر الصدر كما هو الحال وفي الوقت ذاته عند اقطاب الاستعماريين الصهاينة والصليبيين والسائرين على خطاهم من حكومات العرب والمسلمين .كيسنجرمثلا كان واضحا في انفعالاته حيال الثورة وابعادها ومخاطرها على مشاريع الاستعمار .
ثالثا : اكثر المصدومين والمحبطين اثر قيام الثورة كانت الحركة الصهيونية العالمية ونفيضتها كيان اسرائيل التي واجهت الصد المقاوم للمشروع الصهيوني طويل الأمد في الشرق الأوسط بعد ان كانت الأرض سالكة امام المشروع الصهيوني الكبير بفضل القوى السياسية الحاكمة .ايران كانت الارض الأكثر خصوبة وعطاء للنفوذ الصهيوني حيث كانت معظم مؤسسات الدولة البهلوية تدار من قبل صهاينة فاعلين وحاكمين .
رابعا : اممية الثورة الاسلامية واجهاتها طروحات تآمرية باشرتها اجهزة الاستعمار لمحاصرة الثورة وفكرها واسلاميتها وامتداداتها فكانت خيارات الحرب البعثية ومحاولات العزل الطائفي او القومي وتنشيط الحركة التكفيرية الوهابية وعمليات الحصار الاقتصادي المستمرة لعقود متوالية ومحاولات التغييرات الملونة في الداخل الأيراني بعد نمو الامكانيات التقنية التواصلية .
خامسا : الحرب بين الجبهتين الاسلامية والغربية مازالت قائمة وساخنة في مساحات غير محدودة في الجغرافيا الايرانية ..لفت نظري اليوم تغريدة لاحد قادة اليمنيين المجاهدين الصامدين لجبهة الاستعمار والعملاء(محمد البخيتي ) وهو يخاطب السياسي العراق مقتدى الصد ر وانصاره قائلا :دول العدوان الرباعي بقيادة اميركا مستعدةلوقف العدوان ورفع الحصاروتمكيننا من حكم اليمن شرط التخلي عن الولاية والتحول الى حزب سياسي لانهم ادركواخطورة تحرك الشعب اليمني من منطلق قضية الأمة بعيدا عن المذهبيةوالحزبية والقومية .فهل يرضيكم ان منخلى عنها ؟