Get Mystery Box with random crypto!

#قصة_المباهلة ستبقى سورة آل عمران شاهداً على مكانة أهـل البيت | سَلَامٌ عَلَىٰ إِلْ يَاسِينَ 🍃

#قصة_المباهلة
ستبقى سورة آل عمران شاهداً على مكانة أهـل البيت ، فهذه الاسرة الكريمة التي مستها السماء فطهرتها من أدران الأرض وباركتها آخر النبوات ستبقى وإلى الأبد في معالم الطريق إلى الله . في حدود السنة السابعة للهجرة ، والجدل اليهودي الإسلامي في ذروته جاء وفد نجران ، فالنصارى يريدون أن يدلوا بدلوهم ويقولوا كلمتهم في غمرة الجدل الديني جاءوا يجادلون في طبيعة المسيح . .
انه ابن الله ، انه لا ينتمي إلى عناصر الأرض .
واستقبل النبي ﷺ الوفد المؤلف من ستين مسيحياً يتقدمهم (الاسقف) و (العاقب) استقبل النبي ضيوفه بود وخاطبهم بادبه العظيم :( يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم الانعبد إلا الله ولا نشرك به شيئاً ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله ) .
وشرح لهم آخر الأنبياء توحد المسار النبوي عبر التاريخ : ( آمن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون كل آمـن بـالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا واليك المصير)
وتساءل الوفد عن طبيعة المسيح ولم يكن لهو اب فهو ابن اللّٰه.
قال النبي ﷺ بلغة السماء : ـ ( ما المسيح بن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسـل وأمـه صديقة كانا يأكلان الطعام) وتساءل الاسقف عن طبيعة المسيح وقد ولد مـن غـيـر أب ولدته العذراء البتول ؟ ! وكان جواب السماء :
(ان مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون)
واستاء الوفد ورفض أن يكون « يسوع » منتمياً إلى الطـين وهكذا وصل الجدل إلى طريق مسدود فـ « لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم » وعندما وصـل الجـدل ذروتـه هـبط جبريل يحمل بلاغ السماء : ( فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع ابناءنا وابناءكم ونساءنا ونساءكم وانفسنا وانفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين) . وفوجئ الوفد المسيحي بدعوة النبي ﷺ للمباهلة وتحكيم السماء فارجأ الأمر إلى غد . واشرقت الشمس وخرج النبي في موكب عجيب ، كـان يحمل سبطه « الحسين » وقد أخذ بيد سبطه الآخر « الحسن » وكانت فتاة نحيلة القوام تمشي خلف أبيها العظيم ولم تكن سوى البتول « فاطمة » وكان زوجها يمشي خلفها . وقف الاسقف مشدوهاً وهو يتأمل وجوهاً مضيئة وفي فلاة تمتد بامتداد الافق جثا آخر الأنبياء في التاريخ . وجثا خلفه أهـل بيته ، والتفت النبي اليهم قائلاً : ـ إذا أنا دعوت فامنوا . تمتم الاسقف : ـ جثا والله كما يجثوا الأنبياء.
وخاطب النصارى ناصحاً : ـ اني لأرى وجوهاً لو سألوا الله أن يزيل جبلاً لأزاله وهتف محذراً : ـ انظروا إلى الشمس قد تغير لونها والافق تنجع فيه السحب الداكنة . وتقدم الاسقف إلى سيدنا محمد وخاطبه متودداً . ـ يا أبا القاسم إنا لا نباهلك ، ولكن نصالحك . وهكذا انسحب الوفد في آخر لحظة ، وقـال النبی ﷺ بعد أن عاد الوفد إلى دياره : (والذي نفسي بيده أن العذاب تولى على أهل نجران ولولا عفوا لمسخوا قردة وخنازير ولا ضطرم عليهم الوادي ناراً).

*العاقب الزعامة السياسية
*الاسقف الزعامة الدينية