﷽ 'بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ مُغَيَّبٍ لَمْ يَخْلُ مِنّا' - | آلَأمِـآمِـ آلَمِـهِديّّ عَ ـًلَيّّهِ آلَسًسًـلَآمِـ
﷽
"بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ مُغَيَّبٍ لَمْ يَخْلُ مِنّا"
- النفوس كلّها فداء للإمام ولو كان مغيّباً. أمَّا كيف يتحقَّق غياب الإمام جسدياً وحضوره معنوياً؟
أجاب الإمام الصادق عليه السلام سليمانَ، أحد أصحابه، عندما سأله:
فكيف ينتفعُ النَّاس بالحجة الغائب المستور؟
- قال عليه السلام: كما ينتفعون بالشَّمس إذا سَتَرَها السَّحاب".
الأمالي، الصدوق، ص253.
وكذا يكونُ دفء الإمام في القلوب.
- وقد أخبرتنا الروايات بحضوره عجل الله تعالى فرجه الشريف بطرقٍ مختلفة, فيرانا ولا نراه, ويحضر في مواسم الحج،
روي عن زرارة قال: "سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: يفقد الناس إمامهم، يشهد الموسم، فيراهم ولا يرونه".
الكافي، الكليني، ج1، ص339.
- فهو قريبٌ من قلوب مُحبِّيه ولو لم يروه.
السلام عليك ايها الخاضر الغائب.. سلام ما بقي الليل والنهار
عجل يا ابن الأكرمين فقد طال الإنتظار..
اللهم عجل لوليك الفرج