Get Mystery Box with random crypto!

*حكم المرأة التي تتغزل بزوجها في أيقونات الوتساب* سائل | ♥️❍كلمات تلامس القلب❍♥️

*حكم المرأة التي تتغزل بزوجها في أيقونات الوتساب*


سائل يقول ما حكم من تتغزل بزوجها في أيقونة الوتساب أو في حالة الوتساب أو في مواقع التواصل الاجتماعي عموما .. ؟ !

الجواب :-

أقول وبالله التوفيق للصواب أما في مواقع التواصل الإجتماعي عموما من فيسبوك ، وتكتك ، وويتشات وغير ذلك فلا يجوز لها الاشتراك فيها بتاتا لما فيها من الفتنة والشر فضلا عن وضع عبارات تتغزل فيها بزوجها...

وما يتعلق بالأخلاق الحميدة بين الزوجين فهو مطلب شرعي مرغب فيه في ديننا ومن لم يكن حسن التعامل في حياته الزوجية فهذا دليل الحرمان للتوفيق والأدلة في ذلك كثيرة،

وإنما الوقوف هناك مع مسألة مهمة وهي ما ذكر في السؤال أن يكون ذلك بالوتساب وعمل الزوجة أو الزوج عبارات يتغزلون ببعضهم فهذا الفعل عموما لكل واحد منهما يعرضهما للاصابة بالعين بعد تقدير الله.

وانتشر هذا الفعل بشكل كبير في أوساط الزوجات والله المستعان..

فأنا أنصح كل زوجة أن تكتم مشاعرها في الوتساب ، ولا تبثها في حالة الوتساب ليس لأن ذلك محرما ...
ولكن حفاظا عليها من تسلط الأنظار لها والأعين.

والكتمان للنعم وعدم التحدث بها لكل أحد مرغب فيه شرعاً.
قال الله تعالى *{لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا}*… الآية.
وقال النبي ﷺ : *"لا تقصص رؤيا إلا على عالم أو ناصح أو ذي لب "*.
هذا على مستوى رؤيا تبشر بخير ونعيم يمر به الرائي أو يقدم عليه فكيف بغيره من النعم العظيمة ، ومن أعظمها نعمة الحب والود والأنس والرحمة بين الزوجين *{ وَمِنْ ءَايٰتِهِۦٓ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوٰجًا لِّتَسْكُنُوٓا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِى ذٰلِكَ لَءَايٰتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }*
[ سورة الروم : 21 ]

فالتحدث بنعمة التوفيق للزوجة مع زوجها فيه ما فيه من الضرر عليها…

فكم من امرأة حُرمت حنان زوجها ، وحرمت لذة الحديث معه ، وحرمت رحمته وتودده وكرمه والخروج معه الأماكن الجميلة ، ومرفه عليها في معيشتها ومكرم لها بكل خير وهي مع هذا تصور وتكتب وتشرح وفعلنا ورحنا ورجعنا وربما أدق تفاصيل حياتها تنثرها في حالتها…

وتبقى تلك المتابعة لحالتها متوجعة صامتة لأنها لا تجد تعاملا حسنا من زوجها ،
وليس لها نفسية تبادله حالات مثل غيرها فإذا رأت غيرها تتغزل بزوجها وقع في قلبها أنها مرتاحة وسعيدة مع زوجها وأن هذه العبارات نتيجة حياة مليئة بكل ماهو جميل، وحياة هادئة بينها وبين زوجها وأن كل واحد منهما راضيا عن الآخر ومستأنس به…. الخ

فيسبب للمحرومة المسكينة حزنا عظيما والشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم كما قال النبي ﷺ ..
وربما مع هذا أصابت غيرها بعين بدون شعور منها ، فالعين حق كما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وأنها قد تقتل وتفرق بين الأحبّة...

فإذا قدر الله وأصابتها بعين ربما تدمرت حياتها مع زوجها وساءت الأخلاق ، وظهرت المنغصات ، وتغير الحال ، وبدأ الغضب يدب في كل وقت ومع كل لحظة والنفور من بعضهما
فصار لا يطيق زوجته ولا تطيب نفسه بالتودد لها وصار فجأة متوحشا عليها ،
وصارت هي تضيق من رؤيته بل لا تطيق سماع صوته ويكون أسعد لحظاتها لو غاب عنها فلا نفس لمراسلته ولا لإلقاء أجمل العبارات في وجهه ، بل ولا في وتسابه وربما عاندته وعاندها لأتفه الأسباب
وتتغير الأحوال بعد تقدير الله وربما يصل الحال إلى الطلاق أو الهجر طويلا وربما لسنوات وتسبب ذلك في تباعد الأبناء و انتشار البغضاء…



فللأسف الكثير وقعن في هذا ولا يعلمن سبب النفرة بينهن وبين أزواجهن وأنه هذا أحد مصادره الخطيرة جدا والقصص في ذلك كثيرة وواقعية فالعين خطرها عظيم جدا قد تفرق قبيلة وأسرة كبيرة وليس على مستوى زوجين فحسب…

كل ذلك نتيجه التهور في عمل الحالات والعبارات الجميلة سبب عيونا كثيرة ليست على مستوى واحدة وعشر من النساء بل على مستوى كل من تابع حالتها وقد يكون مئات النساء وكذا في المجموعات وكل رقم يراسلها من معارفها ومن يريد التعرف عليها من أخواتها ومن يريد سؤالها… الخ ...

وهناك نقطة مهمة لربما سهت المرأة عنها أنها خُلقت ذات حياء وعفة ، فكيف خدشت حياءها بتغزلها لزوجها أمام الجميع ، لربما المرأة تستحي أن تنادي زوجها أمام أهله بيــا ( حبيبي ، حياتي وغيرها ) وتجدها تقول يا أبو فلان وذلك حياءً من هذا الكلام ولأنها تعلم أنه لربما يُقال عنها جريئة وغير مؤدبة ،

فكيف تناست أنها بعرضها لتلكمُ العبارات أمام الجميع وليس على مستوى العائلة بل كل من هب ودب يقرأ ويتابع ،

هل تناست المرأة أن النظرة التي كانت تخشاها من هذا وهذا صارت ربما في عين الجميع فكيف خدشت حياءها بسهولة وبعبارات ربما لا يراها الزوج أصلا قال النبي صلى الله وسلم موبخا: "إذا لم تستح فاصنع ما شئت".